ملخص عن التهاب القولون التقرحي

ملخص عن التهاب القولون التقرحي

ما هو التهاب القولون التقرحي

يمكن أن يصيب الإنسان مرض التهاب القولون التقرحي في أي مرحلة عمرية ودون أي سبب واضح، وفي هذا المقال سنطرح أعراضه وأسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه.

هو مرض يصيب القولون بالجروح والتقرحات في الجدار الداخلي للأمعاء الغليضة، حيث تظهر أعراضه كلما زادت مساحة الالتهاب والتقرحات الموجودة.

 

أعراض التهاب القولون التقرحي

تظهر الكثير من الأعراض في حال الإصابة بهذا الالتهاب، ويمكن أن تتواجد جميعها أو بعضها وذلك حسب شدة المرض.

  • ألالام وتشنجات في البطن.
  • الذهاب المتكرر للتغوط نتجة الإصابة بالإسهال.
  • نزيف دموي من فتحة الشرج.
  • ارتفاع في درجات حرارة الجسم.
  • خسارة في الوزن نتيجة إنسداد الشهية.
  • ألالام في المفاصل.
  • مشاكل في الرؤية.
  • أمراض في الكبد.
إقرا أيضا :  متلازمة أمبراس: أعراض متلازمة أمبراس

 

أسباب التهاب القولون التقرحي

لا يعرف السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، إلا أن هناك أسباب محتملة وأسباب تزيد من حدته، وهي كالآتي:

  • اندفاع الجهاز المناعي نحو مقاومة الجراثيم الصحية الموجودة في القولون.
  • يعد العامل الوراثي أحد الأسباب المعروفة في التسبب بهذا المرض.
  • يمكن لبعض الفيروسات أو الجراثيم ان تسبب التقرحات والالتهابات في القولون.
  • يزيد الضغط النفسي والتوتر والقلق من حدة المرض.
إقرا أيضا :  أسباب انتفاخ القولون

ويتسبب هذا المرض في الكثير من الامراض في حال تركه دون علاج، ومن أهم مضاعفاته ما يلي:

  • تندب القناة الصفراوية أي المرارة والذي يؤدي الى أمراض في الكبد.
  • انتفاخ القولون لعدة أضعاف عن حجمه الطبيعي.
  • الإصابة بمرض سرطان الامعاء الغليظة.

 

تشخيص وعلاج التهاب القولون التقرحي

يتم تشخيص هذا المرض عن طريق الفحص السريري وإجراء الفحوصات التي تشخص بشكل قاطع الإصابه به، وتشتمل هذه الفحوصات على:

  • فحص تنظير القولون
  • تصوير بالأشعة السينية
  • فحوصات الدم
  • فحص البراز
إقرا أيضا :  أسباب وأعراض التشوهات في جدار البطن

وتختلف طريقة علاج هذا المرض حسب حدته وأعراضه التي يعاني منها المريض، وتتمثل المعالجة فيما يلي:

الامتناع عن تناول الأطعمة التي تزيد من حدة الالتهاب والتقرحات التي يعاني منها القولون.

تناول الأدوية التي تخفف من أعراضه وحدة الالتهاب الموجود في القولون.

يمكن أن يلجأ الطبيب الى التدخل الجراحي واستئصال كامل المنطقة المصابة، وهذا من شأنه أن يقدم علاجا تاما للمشكلة بالرغم من أحتوائه على مخاطر جانبية.