مفهوم الإيمان بالكتب

مفهوم الإيمان بالكتب

 الإيمان بالكتب

الإيمان بالكتب هو الركن الثالث من أركان الأيمان، والمقصود بـ الإيمان بالكتب هنا هي تلك الكتب التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على أرسله رحمةً للعالمين، ليخرج من يشاء الله من عباده من الظلمات إلى النور.

والإيمان بالكتب هو أن تصدق تصديقاً كاملاً ليس بهِ شكاً ولو قليلاً بأن الله هو من أنزل تلك الكتب على رسله وأنبيائه فيها الأوامر التى يجب علينا تنفيذها والنواهي التي واجبٌ علينا الإبتعاد عنها وتركها طمعاً فى أن يرضى الله عنا و يدخلنا الجنة، والاعتبار بما جاء في الكتب من القصص والأخبار عن الأقوام الذين سبقونا فى هذه الدنيا.

الإيمان بالكتب يشمل أربعة أمور

  • الإيمان بها كلها ليس ببعضها فقط وأنها قد أنزلت من عند الله تعالى، وهذا أمرٌ من الله كما ذكر فى في سورة البقرة {قُولُوا آمَنّا بِاللَّهِ وما أُنْزِلَ إلَيْنا وما أُنْزِلَ إلى إبْراهِيم وإسْماعِيل وإسْحاق ويَعْقُوب والأَسْباط وما أُوتِيَ مُوسى وعِيسى وما أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَبّهمْ لا نُفَرِّق بَيْن أحَد مِنهُمْ ونحن له مسلمون}.
  • الإيمان بما عرفنا منهم على وجه الخصوص، كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف ابراهيم وموسى كما قال الله تعالى فى سورة آل عمران {نزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزلَ التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ}، وقال تعالى فى سورة الإسراء {آتينا داوود زبورا} وقال أيضاً سبحانه وتعالى في سورة الأعلى {صحف إبراهيم وموسى}.  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “آمِنُوا بِالتَّوْرَاةِ وَالزَّبُورِ وَالْإِنْجِيلِ وليسَعْكمُ الْقُرْآنُ”.
  • الإيمان بكل ما جاء في هذه الكتب.
  • الإيمان بالقرآن الكريم المنزل على رسول اللهﷺ خاتم النبيين، وأنه آخر كتاب نزل من عنده عز وجل. وأن القرآن يلغى كل ما سبقه من الكتب المنزلة، وأنه الكتاب الذى يجب إتباعه كما قال الله عزّ وجل فى سورة التغابن: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ ورَسُوله والنُّور الَّذِي أَنزلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
إقرا أيضا :  ما هي أعراض السحر المرشوش
الإيمان بالكتب يشمل أربعة أمور
الإيمان بالكتب يشمل أربعة أمور

لماذا أنزل الله الكتب السماوية

أنزلت جميع الكتب السماوية لهدف وغايةٍ واحدةٍ لا غير وهو أن نعبد الله وحده لا شريك له، وليصل الإنسان بإتباع هذه الكتب إلى السعادة في الدنيا والآخرة.

المصادر والمراجع