الضباب
يعتبر الضباب الدخاني من أكبر الكوارث والمشاكل التي قد تواجه البشرية، وهذه المشكلة جاءت لدفع ثمن الثورة الصناعية التي خاضها العالم منذ نهاية القرن السابع عشر، وشهدت قوة كبرى في الوقت الذ تم التنقيب فيه عن الفحم وبدء استخدام المناجم، فهذه الأمور كلها أدت الى نشأة الضباب، ونشأ عن الضَباب صعوبة الرؤية، ويمكن أن يشل الضَباب ويختفي فجأة، وذلك بالاعتماد على الرطوبة ودرجة الحرارة.
ما هو الضباب الدخاني
هو عبارة عن سحابة تلامس الأرض، ويمكن أن تكون خفيفة أو كثيفة، ويظهر الضَباب عندما يتكاثف بخار المار، وتندمج جزيئات بخار الماء خلال التكاثف، لتكون قطرات الماء السائلة الصغيرة التي تتعلق بالهواء ويتكون الضَباب.
أنواع الضباب
ضباب اليابسة: يتشكل هذا النوع على اليابسة وذلك بسبب وجود رؤية عالية في الجو وقلة درجة حرارة سطح الأرض.
ضباب البحار: يحدث بسبب تعرض المناطق شديدة البرودة لتيارات هواء دافئة ويمتد انتقال هذا النوع من الضباب الى مساحات واسعة في البر.
ضباب الوديان: يحدث هذا النوع بسبب الرياح الباردة التي تهب وتاتي من سفوح الجبال نحو الوديان المختلفة.
الآثار السلبية للضباب
- ينتج عنه ضيق في التنفس، ويزيد من تفاقم وحدة مرض الربو.
- يؤثر الضباب سلبيا على الأطفال الذي لديهم مناعة ضعيفة جدا.
- يؤدي الى صعوبة الرؤية وفي بعض الظروف قد يسبب استحالة الرؤية وإيقاف الحركة.
- زيادة الخطر على المرضى الذين يعانون من مشاكل القلب.
- انتشار التلوث في سماء المدن، ونشر الظلمة فيها.
- يشل حركة الطائرات والسفن والبواخر ويجعلها صعبة وبطيئة.
- يؤدي التعرض الى الضباب الدخاني للإصابة بتهيج العون، وفي بعض الحالات يمكن تسجيل احمرار وتورم في العينين.
- قد يؤدي التعرض للضباب الدخاني لتدهور وتراجع وظائف الرئة.
العوامل المؤثرة في تكوينه
- التلوث الناتج عن احتراق الفحم.
- زيادة الرطوبة النسبية حتى تكون 100%.
- وجود مرتفع جوي.
- المناخ.
- القرب والبعد عن المسطحات المائية يؤثر على حدوث الضباب.
- المناطق الجبلية تؤثر على حدوث الضباب، حيث أن درجة الحرارة في المناطق الجبلية تكون أقل عن المناطق المنخفضة، فيتكثف الهواء ويحدث الضَباب في تلك المناطق.
المصادر والمراجع