سيرة الشاعر أحمد شوقي

سيرة الشاعر أحمد شوقي

لقب أحمد شوقي بأمير الشعراء عام 1927 حيث بايعه الشعراء لكونه أكبر مجددي الشعر العربي المعاصر، حيث كتب أكثر من 23 ألفا من بيوت الشعر.

نبذه عنه

كتب الشاعر أحمد الكثير من الشعر في شتى المناسبات الإجتماعية والوطنية والدينية والكثير من الروايات والقصص، ثم
انصب اهتمام الشاعر أحمد شوقي في المسرحيات الشعرية فأصبح رائده الاول على المستوى العربي.

نشأته

ولد أحمد بن علي بن أَحمد شوقي من اب كردي وأم من أصول تركية شركسية وذلك في 16 أكتوبر / تشرين الاول عام
1868 في حي الحنفي في القاهرة، تربى مع جدته التي كانت تعمل في قصر الخديوي إسماعيل فنشأ معها في القصر.

دراسة الشاعر

درس الشاعر أَحمد شوقي في كتاب الشيخ صالح وهو يبلغ من العمر الرابعه حيث حفظ القليل من القران الكريم وتعلم
مبادئ القراءة والكتابة، ثم دخل مدرسة الابتدائية والثانوية ليتميز بذكائه الذي اعفاه من المصروفات المدرسة.
التحق في مدرسة الحقوق والترجمة في كلية الحقوق، ثم تخرج ليسافر الى فرنسا على حساب والي مصر الخديوي
توفيق فاكمل دراسة الحقوق وقرأ من الآداب الفرنسية ليعود الى مصر عام 1891.

أحمد شوقي وحياته الأدبية

ظهرت مواهب الشاعر أَحمد شوقي في الظهور عند ما بدأ يرسل قصائد المدح الى الخديوي توفيق والذي يرى النقاد أن السبب
وراء قصائد المدح تلك يكمن في أن الخديوي اهتم باحمد شوقي ورعاه كما ان للدافع الديني تأثير قوي حيث اعتبرت الخلافة
العثمانية خلافة اسلامية ، وبعد عودته أصبح أحمد شوقي شاعر القصر المقرب من الخديوي.
نفي الشاعر أحمد شوقي الى اسبانيا نتيجة مهاجمته للاحتلال البريطاني لمصر حيث عاش في الأندلس وتأثر في الأدب
العربي الموجود فيها، حيث كتب الكثير من قصائد الحنين والشوق الى مصر ليعود اليها بعد اربع سنين من المنفى.

إقرا أيضا :  مفهوم شعر الخمريات

مؤلفاته

اشتهر أمير الشعراء بنظمه الشعر في المناسبات الإجتاعية والوطنية وشعره الديني الذي خصص له العديد من القصائد
مثل نهج البردة وسلوا قلبي وكتب ملحمة رجزية طويلة حيث بلغت 1726 بيتا وسماها بعنوان (دول العرب وعظماء الاسلام).
كتب الشاعر احمد شوقي الكثير من المسرحيات الشعرية مثل الست هدى شريعة الغاب  البخيلة  أميرة الاندلس قمبيز
مصرع كليوبترا ومجنون ليلى ، كما كتب الكثير من الروايات مثل : عذراء الهند والفرعون الاخير، وكتب في النثر كتاب أسواق الذهب.
جمع أحمد شوقي جميع اشعاره قي ديوان سماه (الشوقيات) والذي صدر في اربعة أجزاء وقام الدكتور محمد السربوني
بجمع الاشعار التي تكن موجودة في الديوان ووضعها في ديوان سماه الشوقيات المجهولة

وفاة الشاعر أحمد شوقي

توفي الشاعر بعد انتهائه من نظم قصيدة شعرية طويلة يحيي فيها مشروع القرش وذلك في 14 أكتوبر/ تشرين الاول عام 1932م.

إقرا أيضا :  مئة كتاب يجب قرائتها

المصادر والمراجع

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3