ما هي مراحل تطور مرض هشاشة العظام
تنقسم مراحل تطور مرض هشاشة العظام إلى مرحلتين، كما أن جميع مراحل تطور مرض هشاشة العظام تمتاز بأسباب و أعراض معينة تؤدي إليها.
النوع الأول (المرحلة الأولى) من هشاشة العظام لم يكن معلوم المصدر، ويكون غالبًا في صغار السن ويكون ضعيف في حدوثه، أما النوع الثاني (المرحلة الثانية) يكون منتشر انتشارًا كبيرًا في النساء و بعد انقطاع الدورة الشهرية أو الطمث يكون ظهور النوع الأول غير معروف، ويقال يأتي نتيجة نشاط الخلايا العظمية مع بطئ عملية اعادة تكون العظام، ومن الأسباب التي تؤدي إلى عدم التوازن بين تآكل العظام وتكوينها ما يلي :-
- زيادة افراز الغدة جارات الدرقية
- نقص في هرمون الاستيروجين والكاليستونين في ذات الوقت
- نقص فيتامين د
- عوامل وراثية، وأكثر الناس شيوعًا في هشاشة العظام أصحاب البشرة البيضاء أكثر من أصحاب البشرة السمراء
- وكما ذكرنا سابقًا يكون مع انقطاع الدورة الشهرية ونقص هرمون الاستيروجين
- عوامل في العظام نفسها تؤدي الى اعادة امتصاص العظام
- قلة الحركة والنشاط البدني عند كبار السن
- تكون أكثر شيوعًا في النساء عن الرجال
هشاشة العظام الثانوية
وهذه الهشاشة تكون ناتجة عن تناول أدوية الكورتيزول وتسبب زيادة في معدل الكورتيزول في الدم وأيضا أدوية مضادة للتشنجات كما يتعرض الانسان لعوامل عدة مثل الانيميا المزمنة وتضخم عظام الاطراف وأمراض الكبد وحالات التسمم الدرقي.
ما يسببه مرض هشاشة العظام للإنسان
- يحدث خلل في التمثيل الغذائي
- ويحدث أيضًا خلل في العمليات الكيميائية بالجسم
- ويحدث خلل هرموني
- عندما تنخفض كتلة العظام فتؤدي إلى ضعف الهيكل العظمي وبذلك يكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالكسور وبالتالي الآلام شديدة وتشوه في شكل الجسم ومن أكثر الناس تعرضًا لهشاشة العظام كبار السن وأكثرهم عرضة هم النساء ويكون السبب الرئيسي لتعرض المرأة لهشاشة العظام هو انقطاع الدورة الشهرية وتكون هذه الآلام في الظهر دون أن تكون ظاهرة
كيفية تميز هشاشة العظام عن لين العظام، وغيرها :
عدم قدرة الأشعة على التمييز بين هشاشة العظام، ولين العظام والعظم الزجاجي وعند زيادة إفراز الغدد جارات الدرقية فينتج العظم الليفي وعندما يحدث فشل في الكلى ينتج ضمور العظام والورم النخاعي المتعدد هنا تصبح الأدلة الإشعاعية واضحة وعندما يفقد الجسم حوالي 30% من كتلة العظام ومع ذلك يكون الفسفور غير العضوي والكالسيوم وإنزيم الفوسفاتير القلوي في معدلاتهم الطبيعية
كيفية قياس كتلة العظام
وقد ظهرت في الأونة الأخيرة تقنيات حديثة لقياس كتلة العظام مثل الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية فحص ديكسا، وسيكسا.