تعريف السكتة أو الجلطة الدماغية
السكتة أو الجلطة الدماغية هي مرض يؤثر في الشرايين في الدماغ، وهو ينتج عن حدوث خلل مفاجئ في إمداد الدماغ بالدم، وفي الغالب يكون بسبب حدوث انسداد، أو انفجار مفاجئ لأحد شرايين الدماغ، وهو يعد من أهم أمراض الأعصاب، حيث أنه يصيب أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا عند كبار السن.
سبب السكتة أو الجلطة الدماغية
الدماغ يحتاج إلى إمداد متواصل بالأكسجين والمواد الغذائية حتى يعمل بشكل طبيعي، وعندما تحدث الإصابة بالسكتة الدماغية يتم توقف إمداد الأكسجين للدماغ، فيؤدي إلى موت خلايا الدماغ بعد دقائق قليلة، وينتج عن ذلك عجز في وظيفة الدماغ، والتي من الممكن أن تشمل مشاكل في الحركة، النطق، التفكير، التحكم بوظائف الأمعاء والمثانة، والوظائف الحيوية الأخرى للجسم، كما أن سبب حدوثه لا يزال غير معروف.
أعراض السكتة أو الجلطة الدماغية
- الشعور بصعوبة في التحدث أو الفهم.
- ملاحظة صعوبة في المشي، والدوخة، وفقدان التوازن.
- حدوث صداع شديد ومفاجئ وقد يصاحبه غثيان.
- الإحساس بخدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
- ملاحظة صعوبة في الرؤية في كلا العينين أو إحداهما.
متى تجب رؤية الطبيب؟
على الفور عند ملاحظة أي من الأعراض التالية حتى عند اختفائها :
- الكلام : عند ملاحظة تغير أو تداخل في الكلام.
- الوجه : عند ابتسامه الشخص المصاب وتدلى جانب من وجه.
- الذراعان : عدم القدرة على رفع الذراع للأعلى.
- إذا حدثت أياً من الأعراض السابق ذكرها في الأعلى.
علاج السكتة أو الجلطة الدماغية
العلاج يعتمد على نوع السكتة الدماغية، حيث أنه يشمل :
- الأدوية : في العادة يكون بتناول واحد أو أكثر من الأدوية المختلفة، وقد يؤخذ بعضها على الفور ولفترة قصيرة (مثل : مسيلات الدم)، وقد يحتاج البعض الآخر إلى أن تؤخذ على المدى الطويل، لكن إذا تم تشخيصه على الفور يأخذ المصاب مذيب للجلطة عن طريق الوريد؛ لكى يتحسن تدفق الدم إلى الجزء من الدماغ، ويجب استخدامه في الثلاث أو الأربع ساعات الأولى من الإصابة، وفي بعض التوصيات الأخرى حتى الست ساعات الأولى.
- الجراحة : من الممكن أن يحتاج البعض لها، فيتم إزالة الخثرة، ليرجع تدفق الدم إلى الدماغ، وذلك يكون عن طريق إدخال قسطرة في الشريان وغالبًا في الفخذ، ثم تمرير جهاز صغير عبر القسطرة إلى الشريان المتضرر في الدماغ، ويكون ذلك في غضون الست ساعات الأولى من ظهور أعراض السكتة الدماغية الحادة.
- التأهيل : يحتاج بعض المصابين إلى علاج طويل المدى حيث يحتاجون إلى علاج طبيعي، علاج وظيفي، نطق وتخاطب، وعلاج نفسي، والتغذية، والتحكم في المثانة.