مدينة بابل هي مدينة عراقية، يعود تاريخها لأكثر من أربعة آلاف عام، كانت مهد حضارة تركت أثرها إلى اليوم بهندستها ومجدها، ولا تزال قصصها إلى اليوم تحير العقول.
تاريخ مدينة بابل
- اتخذ البابليون بابل عاصمة لهم في عهد الملك حمورابي، الذي حكم في الفترة من 1792 حتى 1750 قبل الميلاد، و وصلت إلى ذروة تألقها،
حيث عرف عصر حمورابي بالعصر الذهبي و الذي لم يشهد له مثيل، ثم دمرها الحيثيون عام 1595 ق.م، ثم حكمها الكاشانيون عام 1517 ق.م،
و انتعشت بابل بين عامي 626 و 539 ق.م، و خصوصاً أيام حكم الملك الكلداني نبوخذ نصر حيث قامت الإمبراطورية البابلية،
و كانت تضم بلاداً من البحر الأبيض المتوسط و حتى الخليج العربي، استولى عليها قورش الفارسي سنة 539 ق.م و قتل آخر ملوكها.
اللغة في بابل
- أطلق أهل بابل على لغتهم اسم اللغة الأكادية، وذلك لأن مدينة بابل ككل كانت تُدعى عندهم أكاد،
وقد ظلت هذه الأبجدية المسمارية تُستخدم في كتابة اللغة البابلية/الأكادية حوالي ثلاثة آلاف عام، أي حتى قرن الأول قبل الميلاد. - تُعتبر اللغة البابلية سامية أصيلة، ولكن لفظها لم يشتمل على حروف التضخيم والتفخيم كما في العربية،
كالطاء والظاء والضاد، ولا على حروف الحلق كالحاء والعين والهاء والغين.
مناخ مدينة بابل
- يسودها مناخ صحراوي يمتاز بقلة سقوط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة صيفاً، و يسودها جو دافئ شتاءً.
أهم المعالم الأثرية الموجودة في مدينة بابل
- بوابة عشتار: هي البوابة الثامنة لمدينة بابل الداخلية.
بناها نبوخذ نصر عام 575 ق.م، في شمالي المدينة اهداء لعشتار إلاهة البابليين.
كانت مكسوة بكاملها بالمرمر الأزرق و الرخام الأبيض و القرميد الملون.
و كانت مزينة بـ 575شكلاً حيوانياً بارزاً منها التنين المعروف بالسيروش و الثيران. - أسوار بابل: هي أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وسمكها 87 قدماً،
واحتوت هذة الأسوار على مائة باب مصنوع من الذهب. - حدائق بابل المُعلقة: هي إحدى عجائب الدنيا السبع في مدينة بابل ،
و قد نسبت إلى الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني، و ذكر بأن سبب بنائها هو إرضاء زوجته ملكة بابل.
المصادر والمراجع