ظهرت الكثير من المعتقدات والخرافات التي تؤكد أن القمر يسبب متلازمة المستذئب التي تجعل الشخص شبيها بالذئب لظهور الشعر الكثيف على جسده.
تعريفها
تعرف متلازمة إمبارس أو المستذئب بالاضطراب الجيني الوراثي الذي يسبب نموا غزيرا للشعر على الجسم بالاضافة كثافته ولونه الداكن والناعم والطويل على الجسم وليس الرأس بل عن البطن والظهر والأطراف.
أول حالات الإصابة
تم تسجيل أول حالة إصابة في القرن السابع عشر على يد الطبيب الإيطالي يوليسي أندروفاندوس حيث وجد شخصا يدعى بيتروس غونزاليس يعيش في جزر الكناري مصابا بهذه المتلازمة، ويصيب هذا المرض واحد من كل مليار ولم يسجل سوى 50 حالة في العالم في القرون الثلاثة الماضية.
أعراضها
- نمو شعر كثيف طويل وداكن دون أي خلل في الوظائف الجسدية أو الحيوية
عانت بعض الحالات المنفردة من المصابين في متلازمة المستذئب :
- ظهور أسنان زائدة أو تأخر في في نموها
- تشوهات في شرايين وأوردة القلب
- تضخم في الثديين
- وجود الماء الزرقاء في العينين
- التقيؤ المفرط
- بروز الفك والأسنان
أنواع متلازمة المستذئب
- متلازمة فرط نمو الشعر المعمم والذي ينمو فيه الشعر على كافة انحاء الجسم باستثناء باطن القدم وراحة اليد.
- فرط نمو الشعر الموضعي والذي ينمو فيه الشعر على مناطق محددة في الجسم مثل البطن والظهر والوجه
متلازمة المستذئب وراثة أم مكتسبة
تعد هذه المتلازمة من المتلازمات الموروثة التي تصيب الانسان نتيجة اجتماع الجينات النادرة التي تسبب الخلل، إلا انه يمكن الإصابة بمتلازمة من عوه آخر وهي المكتسبة والتي تحدث نتيجة التعرض للمواد الكيماوية أو الاشعاعية أو الهرمونية والتي يعد علاجها أسهل من المتلازمة الموروثة.
العلاج
يتم علاج الأعراض عن طريق التخلص من الشعر بشكل مؤقت أو دائم وذلك بالخضوع لجلسات الليزر التي تعمل على حرق بصيلات الشعر إلا ان لها العديد من المخاطر التي تتركز في:
- ترك علامات دائمة على البشرة
- ظهور ردود الفعل التحسسية على الجسم
- الكشف عن التشوهات الجلدية الموجودة والتي كانت تختبئ تحت الشعر
يعد ارتفاع كلفة العلاج بالليزر من اكثر التحديات التي تواجه المصابين في متلازمة المستذئب حيث يحتاج من ثمانية الى عشرة جلسات للمنطقة الواحدة في الجسم.
المصادر والمراجع