الحمى الروماتيزميه و علاقتها بالتهاب الحلق
من المعروف أن حمى الروماتيزم هي إحدى مضاعفات التهاب الحلق كما تعرف أيضا بالحمى قويه او الحمى القرمزيه وحين يتم تدهور الحالة والإهمال بالعلاج بشكل سيء تتحول الى حمى الروماتيزم ويسبب هذا الالتهاب الحلقي العقود من الإصابة بالبكتيريا او الميكروب السبحي وتقول ويكون هذا المرض منتشر أكثر بين الأطفال من عمر خمس سنوات الى 15 سنه بالرغم من انها يمكن ان تصيب الصغار والكبار في آن واحد وليس لها عمر معين.
ما هي أعراض حمى الروماتيزم
- حدوث حركات وانتفاضات في الجسم لا يمكن التحكم بها.
- ظهور طفح جلدي مسطح او بارز له حافة مجعدة على الجلد.
- الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
- آلام المفاصل وتكون أكثر في الركبتين والكاحلين والمرفقين والرجلين.
- احمرار وسخونة المفاصل وتورمها ايضا.
- آلام بالصدر و النسخة القلبية.
- ظهور نتوءات صغيرة غير مؤلمة تحت الجلد.
- علاقة التهاب الحلق بالحمى الروماتيزمية
لا يوجد علاقه واضحه بين الحمى الروماتيزمية لانها تتبع نوع واحد من البكتيريا التي يمكن أن تصيب الحلق وهو يسمى بالميكروب السبحي كما ان هناك انواع كثيره من البكتيريا والفيروسات التي تؤدي الى التهاب الحلق ولا تسبب الحمى الروماتيزمية وإذا فان الاصابة بالميكروب السبحي قد يحدث مرارا وتكرارا ولكن الاهمال في علاج التهاب الحلق يؤدي إلى تطور إلى الحمى الروماتيزمية لذلك يجب على الطفل المصاب بالتهاب الحلق استشارة الطبيب واستخدام العلاج المناسب ولا يجب ايقاف العلاج بمجرد رؤيه تحسن الطفل أنه لا يؤدي الى التخلص من الميكروب وسيظل كاملا حتى ينتهي فرصة ضعف الطفل ينشط من جديد.
طريقة تشخيص حمى الروماتيزم
- قياس نسبة الأجسام المضادة
ومن خلال هذا التحليل أنه يعتمد على نسبة الأجسام المضادة التي يمكن أن تواجه هل سموم ويفرجها الميكروب السبحي وتبدأ زيادته من فتره اسبوع او اسبوعين من بدء الإصابة حتى تصل في خلال شهر ثم تنزل تدريجيا وقد ومن مده ثلاثه شهور يجب ان يتم الاخذ بالاعتبار ان الاجسام المضاده ليس لها علاقه بما تواجهه في الدم بيحبه المرض ولا يتم الاعتماد على اي مضاعفات اخرى ويجب استخدام التحليل الايجابي التأكد من وجود الحمى الروماتيزمية او اي امراض اخرى مثل التهاب المفاصل.
- مسحة من الحلق
وتعني أخذ عينة من السائل المحيط اللوزتين وزرعها لعزل الميكروب والتأكد من النوع المسبب لهذه الحمى ويجب اخذ بعض الاحتياطات ان لا يتم أخذ هذه المسحة أثناء التعرض لأي علاج وخصوصا اذا كانت مضادات حيوية لأنها قد تؤثر على نسبة التحليل ودقته.