السل
مرض تنفسي، يصيب الرئتين، وهو من الأمراض المعدية التي تسببه نوع معين من أنواع البكتيريا، ويعتبر من السل من الامراض الخطيرة والقاتلة؛ حيث تصنفه منظمة الصحة العالمية المرض الثاني عالميا من حيث أسباب الوفاة، وتقدر المنظمة معدل الوفيات إلى أكثر من 5000 شخص يوميا.
وينتشر المرض بين الشباب البالغين بنسبة أكبر من باقي الفئات العمرية الأخرى، بالإضافة إلى زيادة نسبة انتشاره في الدول النامية، كما يزداد لدى مرضى الإيدز والسكري والسرطان.
كيف ينتقل المرض
يمكن أن ينقل لمرض من خلال الطرق الآتية:
- الهواء، حيث يمكن أن تنتقل البكتيريا المسببة للمرض عن طريق الهواء من خلال انتقال رذاذ المصاب عن طريق التنفس أو العطاس أو السعال أو الحديث أو البصاق.
- استخدام أدوات المريض الخاصة مثل: الملابس، فرشاة الأسنان، المنشفة، الكأس، والتي تحتوي على بقايا بكتيريا السل.
- تناول منتجات حيوانية مصابة بالبكتيريا.
أنواع السل
يوجد نوعين رئيسيين للمرض ، وهما:
الخفي: وهو الإصابة ببكتيريا المسببة للمرض، وبقائها في الجسم، دون ظهور أعراض المرض.
النشط: وهو ظهور أعراض المرض على الشخص المصاب،
الاسباب
يكمن السبب الرئيسي للإصابة بمرض السل إلى بكتيريا “المايكوبكتيريوم”، والتي تنتقل إلى الجسم عن طريق الهواء.
الاعراض
يمتاز المرض بظهور العلامات والأعراض الآتية:
- السعال الشديد المصحوب بخروج الدم.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بالحمى والرعشة.
- الإعياء والإرهاق الشديدين.
- ضيق التنفس.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
- ألم شديد في الصدر.
- زيادة نسبة التعرق، وخاصة التعرق الليلي.
- الشعور بالوهن والضعف والخمول.
حقائق هامة عن المرض
- يعتبر ثلث سكان الكرة الأرضية مصابين بجرثومة السل الخفي،حيث يمكن للمرض ان يظهر في أي وقت.
- يمكن ان ينتشر المرض في الجسم، ليصيب بعض الأجهزة الحيوية الأخرى غير الرئتين من خلال الدم، وخاصة العظام، الدماغ، القلب، الكلى، الكبد، الطحال، الغدد الليمفاوية، الحبل الشوكي.
- يعتبر السل من الأوبئة القاتلة عالميا، حيث يعتبر المرض الثاني من حيث نسبة الموت بعد السرطان.
الوقاية من مرض السل
يمكن الوقاية من المرض باتباع الإرشادات والنصائح الآتية:
- تطعيم الأطفال بلقاح (B-C-G).
- استخدام الكمامات.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص آخر.
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين.
علاج المرض السل
يمكن العلاج من مرض السل بعد تشخيص المرض والذي عادة ما يكون من خلال فحص الدم، فحص الجلد،فحص البلغ، ثم يصار لتناول الادوية العلاجية الخاصة للقضاء على بكتيريا، بالإضافة إلى تناول بعض المسكنات الأخرى لتخفيف حدة الأعراض، ويذكر أن العلاج يستغرق مدة طويلة نسبيا قد تمتد من تسعة شهور إلى سنة كاملة.
المصادر والمراجع