الطفل العدواني
نرى من حولنا أطفال يتميزوا بالسلوك العدواني والعنيف، سواء كان ذلك السلوك العدواني تجاه إخوتهم، أو أصدقائهم، أو في بعض الأحيان يكون هذا العنف تجاه الأم والأب أيضاً، بل وأي شخص في محيط الطفل من الكبار والصغار، سواء كان الطفل يعرفه أو لا، وفي بعض الأحيان يكون الأمر مزعجاً إلى حد الضرب بالأيدي والأقدام فما هي كيفية التعامل مع الطفل العدواني.
طرق التعامل مع الطفل العدواني
التعامل بجدية
يجب على كل أب وأم التعامل بطريقة سريعة وجدية مع أي تصرف عدواني ويأخذ في الاعتبار عدم التعامل بطريقة حادة أمام زملائه، يمكنكم الجلوس معه منفردا ليشعر بالأمان، والتحدث معه إذا تكرر هذا التصرف سوف يتلقى رد فعل.
حرمانه من أشياء يحبها
يتميز هذا الأسلوب بمنع الطفل من عدم تكرار السلوك العدواني، من خلال حرمانه من أشياء يحبها مثلا هوايته المفضلة، أو ألعابه المفضلة، أو التحدث مع أصدقائه أو مقابلتهم.
النقاش معه لإبراز مشاعره
يعد التحدث مع الطفل من إبراز النقاط الهامة، ويعتبر هدوء الطفل إشارة واضحة للتحدث معه في الوقت المناسب، والتحدث معه بلطف عن أفعاله وسبب القيام بهذا الفعل، وتطلب منه المساعدة والتحدث مع الأشخاص الأكبر منه سنا”، مثل الأب والأم أو الأخ لانهم اكثر الناس خوفاً على مصلحتك.
وضع ضوابط وتعليمات صارمة
يجب على الأب والأم وضع ضوابط وتعليمات صارمة منذ البداية، لمنع الأطفال الخروج على النص، مثل عدم الاستهزاء بطريقة الكلام، أو ارتفاع نبرة الصوت.
إبراز مزايا الطفل
يجب على الأب والأم إبراز الإيجابيات والتركيز عليها لرفع الروح المعنوية للطفل، حيث يعتقد بعض أولياء الأمور بأن التركيز على السلبيات، وتكرارها تحث الأطفال على عدم تكرار هذه الأخطاء.
تجنب استخدام الإلكترونيات بكثرة
تشير بعض الدراسات إلى أغلبية الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية بكثره، مثل التلفاز، أو الهواتف المحمولة، هم أكثر الأشخاص الذين يتولد لديهم الشعور العدواني، يجب على أولياء الأمور بأن التركيز يبدا على المجهود الجسدي.
الحصول على المعلومات الكافية عن الطفل
يجب التركيز على الطفل عامة، حيث في بعض الأحيان يكون السلوك العدواني على الطفل داخل المدرسة فقط، قد يواجه الطفل بعد الأحيان إلى التنمر من بعض الأصدقاء فهذا يدفع الطفل إلى السلوك العدواني داخل المدرسة فقط، ويجب على أولياء الأمور متابعة الطفل داخل المدرسة والتحدث مع المدرسين، وإذا زاد الأمر عن الحد يرجى استشارة طبيب نفسي.