تعد ليلة القدر من أفضل الليالي التي يضاعف فيها الأجر و الثواب، و هي الليلة الفردية التي تأتي الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان .
قال الله تعالى :”إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ” . (سورة القدر).
يستغل المسلم هذه الليلة لأداء العبادات المختلفة التي تقرّبه من الله عز وجل.
كيف تصلّى صلاة ليلة القَدر
تُصلّى صلاة ليلة القَدر كصلاة قيام الليل ركعتين ركعتين، و لا تُحدد بعدد ركعات معين. يتم قراءة سورة الفاتحة في الركعتين و ما تيسر من القرآن .
ما هي علامات ليلة القدر
- ليلة فردية تأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان
- تمتاز هذه الليلة بمناخها المعتدل فهي ليست ليلة باردة و لا ليلة حارّة
- صباح اليوم التالي من ليلة القدر تشرق الشمس بيضاء باردة ليس لها أشعة
- ليلة القَدر ليس فيها رياح و لا غيوم و لا أمطار و لا نجوم
- ليلة القَدر هي ليلة ساكنة هادئة، يطمئن فيها قلب المسلم و ينشرح صدره
فضل ليلة القَدر
- هي ليلة مباركة أنزل الله تعالى فيها القرآن الكريم
- يضاعف أجر العبادة في هذه الليلة
- تنزل فيها رحمة الله تعالى و ملائكته على عبده المسلم، و تؤمّن على دعائه طوال الفجر
- ليلة خالية من الشياطين، حيث لا يمكن للشياطين في هذه الليلة أن توسوس للمسلم و تجعله يميل إلى الأفعال السيئة و المحرمة
- من يقيم ليلة القدر إيماناً و احتساباً غفرت له كل ذنوبه. قال الرسول صلى الله عليه و سلم :”من قام ليلة القَدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”
- يقدّر الله تعالى في هذه الليلة الأرزاق للعباد
الأعمال المستحب القيام بها في ليلة القدر
- الإكثار من الصلاة و قراءة القرآن و ذكر الله تعالى
- الإكثار من التسبيح و الاستغفار
- ترديد دعاء “اللّهم إنّك عفوٌّ كريم تحبُّ العفو فاعفُ عنّي”
بعض الأدعية التي يستحب الدعاء بها في ليلة القدر
- اللّهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لي فيها خير ما قسمت و اختم لي في قضائك خير ما ختمت و اختم لي بالسعادة فيمن ختمت
- اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله و آجله ما علمت منه و مالم أعلم و أعوذ بك من الشر كله عاجله و آجله ما علمت منه و مالم أعلم
- اللهم اختم لنا رمضان برضوانك و العتق من نيرانك و اجعلنا فيه من المقبولين و أعده علينا أعواماً عديدة و نحن في صحة و عافية
المصادر والمراجع