الزوجة الصالحة
الزوجة الصالحة من خير متاع الدنيا الذي يكرم الله به الزوج، و الزوجة الصالحة هي التي يبحث عنها كل زوج حتى يعيش حياة زوجية سليمة، حيث يعتمد صلاح الزوجة على صلاح الاسرة باكملها، الزوجة هي التي تتحمل المسؤولية في الأسرة، وتقوم بتربية الأطفال ورعايتهم، كما إنها تهتم بزوجها وتحافظ على سعادته الزوجية، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الزوجة الصالحة.
الزوجة الصالحة رزق
- هي الزوجة التي تعرف الكثير عن أمور دينها، كما إنها تخاف الله وتعمل على رعاية زوجها وأسرتها كما ينبغي حتى تحصل على رضا الله سبحانه وتعالى، وهي ذات الخلق والدين.
- كيف تحافظ على سمعة زوجها بحرص شديد، وتعمل على حماية عرضه، والحفاظ على سرها.
- تتحمل الزوج في جميع ظروفه ولا تحملنا مالا طاقة له به، وتدعمه دائما، ولا تشتكي لاحد ابدا، مهما كانت الظروف التي تمر بها الأسرة.
- تهتم بأمور بيتها على أكمل وجه.
- تحاول إسعاد زوجها بقدر الإمكان كما أنها تحرص على الإهتمام بمشاعره وتجنبه كل شيء يسبب له تطبيق أو الغضب.
- تدلل زوجها وتظهر له مشاعر الحب والتقدير دائما.
- دائما تراعي زوجها وتحترم رأيه وغيرته عليها فلا تخرج من منزلها إلا بعد أن يأذن لها.
- تهتم بنفسها ولا تترك زوجها يشم منها إلا من الرائحة الطيبة.
- تربي أبنائها على طاعة الله وعلى تعاليم الإسلام وتعلم أطفالها الأخلاق الحميدة وتحرص على تنشئتهم التنشئة الإسلامية.
الزوجة الصالحة مصباح البيت
الزَوجة الصالحة هي التي تبث الأمل والحياة في جميع أفراد أسرتها في أي مكان تساند الزوج والاعتناء بالأطفال الصغار، وتهتم بأدق التفاصيل في منزلها، كما إنها تحافظ على المنزل طوال الوقت نظيفا، ومرتبا مهيئا للراحة الى جميع أفراد الأسرة.
والزوجة الصالحة هي التي تكون ما بجميع أمور دينها، وتقيم الفرائض من الصلوات، وغيرها، و تعطي زوجها الطاعة، وترضى هي كما إنها تعيين جميع أفراد أسرتها على طاعة الله، وتحسين تربية الأطفال، وتعليمهم مبادئ دينهم.
وتغنى الكثير من الشعراء، و القصائد، والأبيات الشعرية في مدح الزوجة الصالحة، ومن هذه الأمثلة رقيقه قلب مع سلامة دينها، فلست ترى شبه لها في النساء أصلا.