طريقة حساب فترة الحمل وموعد الولادة
تفيد طريقة حساب فترة الحمل في تحديد ميعاد الولادة بشكل صحيح، وغالبا ما تحتار الأمهات الجدد في حساب فترة الحمل، و تتم طريقة حسب فترة الحمل بداية من تاريخ أول يوم في آخر دورة شهرية للمرأة، إذ يحدث التلقيح عادة بين اليوم العاشر والرابع عشر من الدورة الشهرية، وعادة ما تكون مدة الحمل الطبيعية 40 أسبوع، يمكن أن تزيد أو تقل بمقدار أسبوعين، وتقاس بالأسابيع لأن الأشهر تكون مختلفة.
مراحل الحمل
- المرحلة الأولي من الحمل وهي أول ثلاثة شهور منه، تبدأ من الأسبوع الأول حتى نهاية الأسبوع الثالث عشر من الحمل.
- المرحلة الثانية من الحمل وهي ثاني ثلاثة شهور منه، تبدأ من الأسبوع الرابع عشر حتى نهاية الأسبوع السادس والعشرين من الحمل.
- المرحلة الثالثة من الحمل وهي آخر ثلاثة شهور منه، تبدأ من الأسبوع السابع والعشرين حتى الولادة.
طريقة حساب فترة الحمل
يمكن حساب كل أربعة أسابيع من الحمل على أنها شهر كامل، مع ترك أسبوع بعد أول يوم لآخر دورة شهرية، مثل، إذا كان أول يوم في آخر دورة شهرية قد بدأ منذ خمسة أسابيع، فالحمل الآن في أربعة أسابيع، ونظرا لصعوبة معرفة موعد التلقيح بدقة فعادة ما يترك الطبيب أسبوع إلي أسبوعين بعد أول يوم في آخر دورة شهرية لحساب موعد الولادة المتوقع، لأنه من الصعب بالطبع معرفة موعد حدوث التلقيح بدقة، وغالبا ما تتم الولادة قبل إتمام ال40 أسبوع، وذلك بعد اكتمال نمو الجنين بشكل جيد.
وتوجد الآن الكثير من المواقع التي تفيد في طريقة حساب فترة الحمل وتحدد ميعاد الولادة بشكل تقديري، كما يمكن الاستعانة ببعض التطبيقات الخاصة بالهاتف الذكي التي تسهل على الأم حساب أيام التبويض ووقت حدوث الحمل وميعاد الولادة، وذلك من خلال إدخال تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية، وتحديد متوسط طول دورة التبويض.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة الحسابية قد تكون صعبة الأداء في حال عدم انتظام الدورة الشهرية، وعندها يمكن الاستعانة ببعض الطرق الطبية في حساب فترة الحمل، ومنها ما يأتي:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية وهو ما يعرف بالسونار، ويفيد هذا التصوير في متابعة الحمل عن طريق تشخيص الإصابة ببعض الحالات الصحية مثل حمل التوائم، والمشاكل الصحية التي يُعاني منها الجنين، وحالات الحمل خارج الرحم، والحالة الصحية العامة لجهاز الأمّ التناسليّ، ومشاكل المشيمة إن وجدت.
- تصوير البطن أو المهبل للكشف عن حجم الرحم.
- معرفة الوقت الذي تمّ الإحساس به بحركة الجنين للمرة الأولى.