نبذة عامة
تتعدد طرق تعزيز فرص الحمل عند المرأة الراغبة بالحمل، وتتركز طرق تعزيز فرص الحمل في معرفة يوم التبويض والوصول الى الوزن المثالي للمراة الراعبة بالحمل، والأهداف التي يسعى لها مفهوم الزواج هو الاستقرار وإنجاب الأطفال، وتختلف امرأة عن الأخرى في هذا الأمر، حيث توجد بعض النساء التي تحمل بسرعة رهيبة بعد الزواج مباشرة، بينما تسعى بعضهن إلى معرفة الأسباب وراء تأخر الحمل لديهن، كما يوجد لدى المتزوجون حديثاً قلقاً حيال تأخر الحمل ولكن مع إتباع بعض الأساليب التي تساعد في زيادة فرص الحمل والتعرف على أفضل أوقات التبويض التي يجب فيها أن يبادر الزوجين بإقامة علاقة لكي يحدث الحمل،كما أكدت بعض الأبحاث والدراسات المختصة في الخصوبة انه بأتباع طرق معينة سوف يتم تعزيز فرص الحمل لدي المرأة.
أساليب لـ تعزيز فرص الحمل
يجب على المرأة أن تبحث عن سبب تأخر الحمل لديها لأن صاحبات الوزن الثقيل لا يتمتعون بخصوبة عالية، مما يقلل من فرص الحمل لديهن، لذلك يجب إتباع نظام صحي لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل مستمر مما يساعد ذلك في زيادة الخصوبة وانتظام علمية التبويض لدي المرأة، بالإضافة إلى تناول كميات قليلة من المنبهات وخاصة القهوة والكحول والمشروبات الغازية حيث تقلل تلك المشروبات من خصوبة المرأة بشكل كبير.
ينبغي على المرأة بشكل عام قبل أو بعد الزواج أن تقوم بمعرفة الأيام الخاصة بالإباضة لديها، حيث يتم معرفة وقت التبويض وإقامة علاقة مع زوجك إذا كنتي ترغبين في حدوث الحمل، لان ذلك هو أنسب وقت يمكنك أن تحملي فيه بنسبة 95%، لأن في ذلك التوقيت تحديداً قد تكون البويضة على أتم استعداد لعمية التبويض وحدوث التلقيح بنسبة كبيرة جداً، كما يفضل أن يمارس الزوجين العلاقة الجنسية بصورة مستمرة ومنتظمة لكي يتم حدوث الحمل بنجاح.
نصائح لـ تعزيز فرص الحمل
يجب أن تقوم المرأة الحامل بمتابعة حملها مع الطبيب بشكل دائم، والتأكد من عمل السونار والاطمئنان على صحة الجنين بأن تكون جيدة ولا يعاني من أي اضطرابات في أعضاءه الجسدية، بالإضافة إلى تناول الفيتامينات اللازمة أثناء فترة الحمل مثل فوليك أسيد الذي يعتبر من العقاقير الهامة للمرأة الحامل، حيث يحمي الطفل بنسبة 98% من التشوهات الخلقية، كما يمنع منعاً باتاً أن تقوم المرأة الحامل بالتدخين أو تناول الكحوليات، كما يجب الاطمئنان على ضغط الدم ومعدل نسبة السكر في جسم المرأة الحامل حتى لا يؤدى إهمال تلك الأمور إلى خطورة بالغة لصحة الأم وطفلها، ويفضل أن تظل المرأة في بيئة آدمية وهادئة أثناء فترة حملها حتى لا تتعرض للضغوطات والشعور السلبي الذي سوف يؤثر عليها بالتأكيد.