نبذة عن واسيني الأعرج
الروائي الجزائري واسيني الأعرج ، أحد أشهر الروائيين والمؤلفين في العالم العربي، صاحب الروايات العربية التي حصدت إعجاب الكثير من القراء، والنقاد على حد سواء
وتعد “رواية طوق الياسمين”، أجمل ما كتبه واسيني الأعرج من روايات، وللتعرف على السيرة الذاتية
لواسيني الأعرج، وتناول حياته وإنجازاته عن قرب، تابع هذا المقال.
من هو واسيني الأعرج
يعدّ واسيني الأعرج رمزا عالميا من رموز الأدب والثقافة، وهو من أعظم من امتلك القدرة على كتابة
الروايات وتأليفها، وقد تفرد واسيني الأعرج في أسلوبه وطريقته التي لا تنصرف إلى اعتماد أسلوب
ونمط واحد في الكتابة، وما يدلل على عظمة اعماله هو قيام العديد بترجمة اعمال الأعرج الخاصة
إلى اللغات المختلفة، والتي تتمثل في الفرنسية، الإيطالية، الإنجليزية، الألمانية، الدنماركية، العبرية
والإسبانية، والروائي الجزائري الأصول يعود في أصله ومسقط رأسه إلى قرية سيدس بوجنان
الحدودية بتلمسان، وفي ما يتعلق بالدرجات العلمية التي حصدها واسيني الاعرج، فقد شهدت العديد
من الجامعات تولي واسيني لأهم مناصبها والتي تمثلت في تقلده لمنصب أستاذ كرسي
بجامعة الجزائر المركزية، ومنصب الأستاذ الجامعي بجامعة السوربون في باريس عند انتقاله إليها.
حياته الروائية والأدبية
اتبع واسيني الأعرج في انماطه الروائية المدرسة الجديدة، حيث لم يتقيد بأسلوب أو نمط واحد في كتابته لرواياته، بل
كتب كل رواية بشكل وأسلوب ونمط مختلف عن غيره من الأساليب التي استخدمها في روايات أخرى، إضافة
إلى ما تمتع به من قدرات كتابية هائلة باللغتين العربية والفرنسية التي يتقنها بمستوى اللغة الأم، وأكثر ما ميز
واسيني الأعرَج في رواياته، هو انصرافه إلى التجديد في المصطلحات التي يعمل جاهدا على تكوينها إلى جانب
استخدامه كل ما هو جديد وغريب من تراكيب اللغة، وقد تمثل هدف واسيني الأعرَج من الحركات التجديدية
الدائمة في مواكبة الزمان، والتطور الذي قد بلغه وشهده العصر، وقد أثارت أعماله الروائية جدل العديد من الكتاب
والنقاد والقراء، إضافة إلى أنه قد تم إدراج بعض أعماله الروائية ضمن البرامج التعليمية في العديد من الجامعات
المختلفة على مستوى العالم.
أبرز أعماله الروائية
كما ولا يمكن دراسة وتحليل السيرة الذاتية ل واسيني الأعرج دون التعرف على أهم وأبرز أعماله الروائية، والتي تمثلت أهمها وأبرزها في
“رواية البوابة الحمراء، رواية طوق الياسمين، وقع الأحذية الخشنة، ضمير الغائب، رواية سيدة المقام، رواية
حارسة الظلال، رواية مرايا الضرير، رواية شرفات بحر الشمال لدار الآداب، رواية سوناتا لأشباح القدس، رواية
البيت الأندلسي، رواية رماد بحزئيها الأول والثاني، رواية سيرة المنتهى عشتها كما اشتهتني، ورواية
مصرع أحلام مريم الوديعة”.
مصادر ومراجع