نبذة عامة
تتعدد أسباب سرطان الغدد اللمفاوية، وتتمثل أسباب الاصابة بـ سرطان الغدد اللمفاوية في الاصابة بمجموعة كبيرة من الاشعاعات والعوامل البيئية الخارجية التي تتسبب في نو خلايا سرطانية في الغدد اللمفاوية، والغدد اللمفاوية لها دور في تنظيم السوائل في الجسم، وقد تعاني تلك الغدد من السرطان، نتيجة لأسباب كثيرة ومختلفة وقد تكون تلك الأسباب نتيجة لعوامل طبيعية أو بيئية، ويحدث تضخم للغدد اللمفاوية في مناطق عديدة، فمن الممكن أن يتطور المرض وينتشر إلى مناطق مختلفة في الجسم، مثل الكبد والطحال والعظم، وينقسم المرض إلى ورم أولي وورم ثانوي.
أسباب الإصابة بمرض سرطان الغدد اللمفاوية
- يعتبر السرطان الأولى من أسباب الإصابة به هو، إصابة الشخص بفيروس ابشتاين بار، أو التعرض إلى مجموعة من البكتيريا التي تؤثر على الخلايا وعلى تطورها.
- التعرض إلى مجموعة من العوامل البيئية الخطيرة، مثل الإشعاع أو المواد المسرطنة.
- ضعف المناعة لدى الشخص أو الإصابة بمرض الإيدز.
- يعتبر التدخين من العوامل المهمة، التي تؤدي إلى إصابة الشخص بمرض السرطان الأولى للغدد اللمفاوية.
- الإصابة بفيروس سى الذي يؤثر على وظائف عملية الكبد.
- الإفراط في تناول الأطعمة المعلبة المحفوظة.
- أما بالنسبة إلى الأورام اللمفاوية الثانوية، تكون تلك الأورام في صورة إصابة أعضاء وأجزاء كثيرة من الجسم مثل المعدة أو الكلى أو العظام، وتنتقل إلى الغدد اللمفاوية المحيطة.
- إصابة الشخص بأي نوع من أنواع سرطانات الغدد الليمفاوية، وعلاجه منه يعتبر سبب من الأسباب التي تزيد احتمال التعرض للمرض مرة أخرى.
- الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن المفرط، من الممكن أن يؤدي إلى إصابة الشخص بسرطان الغدد اللمفاوية.
أعراض الإصابة بمرض سرطان الغدد اللمفاوية
- الإصابة بتضخم الغدد اللمفاوية في المناطق المصابة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق بكثرة.
- معاناة الشخص من الفقدان الملحوظ في الوزن.
- الشعور الدائم بالإرهاق والإعياء والتعب.
- شعور المريض بالحمى والقشعريرة وخاصة في فترات الليل.
- حك الجلد بطريقة غير طبيعية.
- الشعور بضيق في التنفس والسعال بشكل مستمر.
- من الممكن أن يعاني المريض من شلل إذا حدث تضخم في الغدد اللمفاوية.
- قد يعاني مريض سرطان الغدد الليمفاوية من توقف التنفس، وذلك في الحالات الشديدة من المرض.
طرق علاج سرطان الغدد اللمفاوية
- المراقبة النشطة وذلك في حالة الأنواع التي تكون بطيئة في التطور، لمعرفة مدى تطورها وعلاجها في الوقت المناسب.
- العلاج الكيماوي والذي يتم اللجوء إليه من أجل تحطيم الخلايا السرطانية سريعة النمو، عن طريق تناول الأدوية المختلفة.
- استخدام الأدوية التي تعمل على مساعدة الجهاز المناعي على قتل الأورام والخلايا السرطانية.
- اللجوء إلى العلاج الإشعاعي، عن طريق تعريض تلك المناطق إلى الاشعة الطبية المختلفة.
- زراعة الخلايا الجذعية واستبدال الخلايا التالفة بخلايا صالحه من شخص سليم.
- الطب البديل يساعد على التقليل من الآثار النفسية للمرض، يعتبر طريقة علاجية فعالة مع جميع أنواع المرض، عن طريق الاستماع إلى الموسيقى وغيرها من الطرق المختلفة.