ما هو سبب منع رواية انتيخريستوس
ما هو سبب منع رواية انتيخريستوس ؟ وهل رواية انتيخريستوس حقيقية، المزيد عن رواية انتيخريستوس وتوضيح سبب منع رواية انتيخريستوس في هذا المقال.
وهي رواية للروائي المصري أحمد خالد مصطفى، نُشرت عام 2015، وتعرض صراع الجن والإنس، وتتناول العديد من القصص الدينية والتاريخية، وهي من الروايات المثيرة للجدل والتي مُنعت في كثير من الدول العربية.
سبب منع رواية انتيخريستوس
قامت العديد من الدول والحكومات بمنع قراءة وتداول رواية انتيخريستوس وذلك للأسباب الآتية:
- تناولها لعدد من القضايا التاريخية الحساسة يشوبها الغلط:
- قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- قصة سيدنا محمد عليه السلام.
- قيام الدولة الإسلامية.
- خلاف سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعاوية بن أبي سفيان.
- بزوغ الفتنة في الدولة الإسلامية.
- ولادة الطائفة الشيوعية.
- قيام المنظمة الماسونية.
- تشكل الولايات المتحدة الأمريكية.
- تشويه بعض الحقائق التاريخية والدينية.
- بثها للعديد من الأفكار الماسونية الخطيرة وأهدافها.
- تناولها العديد من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلّا الله سبحانه وتعالى.
- امتزاح الواقع بالخيال بالرواية بطريقة غير مقبولة.
- عرضها لقصص الجن والسحر بطريقة مُرعبة.
- استعراضها لبعض الشخصيات والرموز السياسية الخطيرة.
- قد يكون سبب منع رواية انتيخريستوس عرضها لبعض الحقائق التي تتعارض مع الدين والعقيدة الإسلامية ومنها:
- أن الله أملى التوارة على سيدنا موسى، حيق قال الكاتب في روايته: ” وكانت معه ألواح مكتوبة فيها التوارة أملاه إياها ربه في جبل فألقى الألواح التي في يده كلها فتحطمت على الأرض”. والمعروف في الدين الإسلامي ان الله تعالى قد كتب التوارة بيده.
- وصفه سيدنا موسى بسرعة الغضب، حيث قال: “وفجأة رجع موسى وهالهُ ما رأى من أمر العِجل الذي يخرّون له سُجدًا عابدين، غضب موسى غضبًا شديدًا؛ فقد اشتُهر بسرعة الغضب”. والحقيقة أن سيدنا موسى عُرف بالصبر والحُلم وسعة الصدر.
- قوله بأن المسيح الدجال من امرأة يهودية نتيجة علاقتها بإبليس، حيث قال الكاتب: “هكذا كان الجِماع المُقدس بين سيدي لوسيفر وامرأة من بني اسرائيل، امرأة أصبحت تحمل ابنًا تظنه ابنها، وإنما كان ابن الشيطان انتيخريستوس، وقد كان أشد حمل شهدته امرأة على وجه الأرض”. والحقيقة كما ورد في صحيح مسلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم شكَّ هو وبعض أصحابه في غلام يهودي يُدعى “صافي ابن صياد” بأنه الدجال، وبالنظر إلى قُدرات سيدنا محمد فَلن يخفى عليه أمر أن يكون إبليس هو المسيح الدجال.
- اتهام الكاتب جبريل عليه السلام برعايته وتربيته للمسيح الدجال، حيث قال: “بل هو جبريل عظيم الملائكة كان يطعنه ويسقيه لبنًا وعسلًا وسمنًا، وبم يزل يطعمه ويسقيه حتى نشأ وكبر وصار رجلًا يافعًا”، والحقيقة لم يرد في القرآن والسنة ما يُثبت صحة كلامه.
- وصف الكاتب الدبابة الجساسة قبيلة من قبائل الشيطان وأنها تعيش مع الدجال في جزيرة الثعابين في بحر اليمن وأن أهل هذا العصر يطلقون عليها اسم “ذو القدم الكبيرة”.
مميزات رواية انتيخريستوس
على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي وُجهت للرواية، إلّا أنها امتازت ببعض المميزات الأدبية والفنية، ومنها:
- جزالة الألفاظ وقوتها وعمق المعنى والتلاعب بالألفاظ بطريقة أدبية بارعة.
- امتلاكها عنصري التشويق والإثارة والغموض.
- انتقال القصص بطريقة سلسة ومترابطة.
- سرد الأحداث بشكل موضوعي وغير فلسفي.
- نسج الخيال بالحقيقة بطريقة مُقنعة جدًا.