تعد رياضة تسلق الجبال من أكثر الرياضات تشويقاً ومتعة وخطورة في العالم، وفي الوقت نفسه يعتبر من أكثر ها متعة وتحدياً لقدرات الإنسان الجسدية و المعنوية.
رياضة تسلق الجبال
هذه الرياضة لا تحتاج فقط الى لياقة بدنية مرتفعة وحماس يدفعك للتقدم في طريق طويل يصل بك الى قمة الجبال، إنما تحتاج ايضا الى اختيار المكان المناسب لتبدأ منه رحلة التسلق حتى القمة ولكن قد تكون هذه الرياضة من أخطر الرياضات التي قد تؤدي أحيانًا إلى الوفاة أو التعرض لكسور أو تشوهات بسبب السقوط المباشر من أماكن عالية.
إيجابيات رياضة تسلق الجبال
- يقلل من خطر الاصابة بامراض القلب والاوعية الدموية .
- التخلص من السمنة من خلال حرق السعرات الحرارية والحفاظ على الوزن المثالي
- تسلق الجبال يعزز نشاط الدورة الدموية في الجسم نتيجة حركات الصعود المتكررة، مما يؤدي إلى تحسين أداء الأعضاء الحيويّة المختلفة.
- يحسن من مستوى ضغط الدم لدى الرياضي وثبوته ضمن المعدلات الطبيعية.
- التحكم في مرض السكري أو حتى التقليل من احتمالية حدوثه من خلال خفض مستوى السكر في الدم .
- يساهم في نموّ العضلات بشكلٍ عام وزيادة قوتها خاصةً في مناطق الفخذين والساقين والوركين.
- يحفز اللياقة البدنية العامة للجسم والحصول على جسم رشيق ومرن.
- تحقيق التوازن بين القدرات العقليّة والجسدية؛ لأنها تحتاج إلى التوازن بين التفكير في كيفيّة الحركة وبينَ القيام بها في الوقتِ المناسب.
- يعمل على وجود عظام قوية ويمنع هشاشتها .
- التأثير النفسي لرياضة تسلق الجبال تنعكسُ آثار ممارسة هذه الرياضة على نفسية المتسلّق، حيث تنمّي لديه العديد من الجوانب الروحية التي تفيده في حياته اليومية في مجالات أخرى.
الأهداف النفسية لتسلق الجبال
- تحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة والمتعة الحقيقية، والتغلب على مشاعر الكآبة بالهروب من الروتين ومشاكل الحياة .
- التحلي بالأخلاق الجيدة مثل الصبر وتحمّل المشاق والصعوبات وتعلّم الشجاعة والإقدام.
- التمتع بمناظر الطبيعة ومناظر الجبال والأشجار بعيدًا عن السيارات والبيوت المغلقة وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكيّة.
- تجربة التصميم على صعود الجبال تعلم كيفية الوصولِ إلى الأهداف بالحياة والاجتهاد والمثابرة .
- تكوين الصداقات مع الأشخاص الذين يفضلون رياضة تسلق الجبال .