تعد الكاتبة رضوى عاشور من الكاتبات المصريات التي تملك تاريخ عظيم في جميع المجالات الأدبية و النقدية، و لها
العديد من الأعمال الأدبية.
من هي رضوى عاشور
هي زوجة الكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، و ابنها أيضاً شاعر فلسطيني يتناول القضية الفلسطينية في معظم كتاباته
و قصائده، و هي أستاذة جامعية، و لم تكن متفرغة فقط للأعمال الأدبية.
قامت رضوى عاشور بالكتابة عن تاريخ فلسطين و دونت هذا التاريخ من خلال قصص و حكايات عريقة لا يمكن أن تقصها
سوى امرأة عربية، كما أنها بينت من خلال رواياتها بأنها كانت ترفض الاستسلام للواقع و الحياة التي تعيشها، و بقيت
تقاوم حتى آخر لحظة من حياتها.
و هي التي قالت :” وحتى عندما ارتبك المسار لم يهتز اليقين .. لأنني ساذجة ؟ لأنني متفائلة إلى حد البلاهة ؟ لأنني
أؤمن بقشة الغريق فلا أفلتها أبداً من يدي ؟ .. ربما” .
نشأة الكاتبة رضوى عاشور
ولدت في مدينة القاهرة في مصر، و ترعرعت في وسط أسرة تعشق الأعمال الأدبية، و كان لديهم مكتبة كبيرة جداً
تحتوي على جميع الكتب الأدبية العربية و كتب التاريخ و الفلسفة.
والدها هو مصطفى عاشور كان يعمل في المحاماة و كان صيته ذائعاً في عالم الادب و النقد، أما والدتها فهي الشاعرة
مي عزام، لذلك أخذت رضوى عاشور حب الأدب و القصص و الروايات عن والدها و والدتها و كبرت على هذا الأمر.
التحقت رضوى عاشور فيما بعد بجامعة القاهرة و درست الأدب المقارن في كلية الآداب، و نالت درجة الماجستير في
عام 1972م، أما عن درجة الدكتوراة فقد نالتها من جامعة ماساتشوستس في أمهرست.
تزوجت عد ذلك من الكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي بعد قصة حب عظيمة في عام 1970م، و أنجبت منه الشاعر
مروان البرغوثي.
أعمال الكاتبة رضوى عاشور
- في عام 1977م كانت أول الأعمال النقدية لرضوى عاشور هي الطريق إلى الخيمة، و في عام 1978م تم إصدار أول
كتاب باللغة الإنجليزية و هو “جبران و بليك” - في عام 1980م قامت بإصدار أول عمل نقد أدبي لها، و بعد ذلك بدأت الكاتبة رضوى عاشور بكتابة القصص و الروايات
- أما عن أول رواية فكانت “أيام طالبة مصرية في أمريكا”
- بعد ذلك قامت بكتابة ثلاث روايات و هي : “حجر دافئ” و “خديجة وسوسن وسراج” و “رأيت النخل”
- كتبت رواية ثلاثية غرناطة عام 1994 – 1995م، و رواية الطيف عام 1998م، و رواية أثقل من رضوى