تعد القيلولة من العادات التي يتبعها الإنسان يومياً خاصة فترة الظهيرة أو ما بعد العصر (بعد الغداء)، حيث أنها تساعد على الشعور بالراحة و الاسترخاء.
جدول المحتويات
أنواع القَيلولة
- قيلولة الوقاية : هي التي يقوم بها الشخص عندما يكون لديه عمل ليلي أو سهر لفترة طويلة من الليل
- قيلولة التعويض : هي التي يقوم بها الشخص لتعويض الساعات التي سهر فيها طوال الليل
- قيلولة العادة : هي التي يقوم بها الشخص بشكل اعتيادي روتيني دون سبب
الوقت المناسب للقيلولة
يعتمد على مواعيد نوم الشخص و استيقاظه، فمثلاً الشخص الذي يستيقظ في فترة الظهيرة يختلف وقت قيلولته عن الشخص الذي يستيقظ الساعة السادسة صباحاً .
و مهما كان وقت القيلولة فإنها يجب أن لا تتجاوز ثلث ساعة، حيث أن هذه هي المدة المناسبة لتعيد للإنسان نشاطه و حيويته، و استمرارها أكثر من ذلك قد يدخل الإنسان في نوم عميق مما يؤدي إلى عدم استقراره نفسياً عند استيقاظه.
العوامل المؤثرة في القيلولة
- مدى حاجة الجسم إلى النوم
- التعويد اليومي للجسم على وقت معين للقيلولة
- قد يكون العمر عامل مؤثر في القيلولة، حيث إن كبار السن يحتاجون إلى قيلولة أكثر من الشباب والأطفال نظراً لقلة نومهم أثناء الليل نتيجة تقدمهم في العمر
- الجنس من العوامل المؤثرة في القيلولة، حيث أن الرجل يحتاج إلى القيلولة أكثر من الرجل
فوائد القيلولة
- التقليل من شعور التعب و النعاس
- إعادة الحيوية و النشاط للجسم
- تحسين المزاج
- تزيد من تفاعل الشخص مع الآخرين
- تساعد في تلخص الجسم من التوتر و القلق و الإرهاق
- قد يكون لها دور مهم في الحد من بعض الأمراض كأمراض القلب
- تقوّي الذاكرة، وتجعل الدماغ أكثر نشاطاً
القَيلولة من ناحية شرعية
أوضح علماء الفقه بأن القيلولة مستحبة شرعاً لما لها من آثار مفيدة على صحة الإنسان و حياته. فقال الرسول عليه الصلاة والسلام :”ما كنَّا نقيلُ ولاَ نتغدَّى إلاَّ بعدَ الجمعة”. كما قال الله تعالى في كتابه الكريم : “أصحاب الجنة يومئذٍ خيرٌ مستقراً وأحسن مقيلاً” . أحسن مقيلاً تعني القيلولة في نصف النهار (فترة الظهيرة)
المصادر والمراجع