الشيخ محمد الغزالي

الشيخ محمد الغزالي

يعد الشيخ محمد الغزالي أحد الدعاة والمفكرين المعاصرين في حمل الدعوة الإسلامية، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على سيرة حياته العلمية والعملية.

 

مولد الشيخ محمد الغزالي

ولد الشيخ محمد في عام 1917م في محافظة البحيرة في مصر، وذلك في عائلة إسلامية محافظة حيث حفظ القرآن الكريم وهو يبلغ من العمر العاشرة.

 

التحصيل الدراسي للشيخ محمد الغزالي

  • التحق في معهد الإسكندرية وحصل منه على شهادة الكفاءة
  • التحق بالأزهر الشريف لدراسة أصول الدين
  • تخصص في دراسة الدعوة والإرشاد الإسلامي
  • درس الكثير من العلوم الإسلامية على يد الكثير من الأساتذة الكبار ومنهم الشيخ محمد المدني وعبد العظيم الزرقاني
إقرا أيضا :  معلومات عن بطليموس الأول

 

الحياة العملية

  • شغل منصب وكيل في وزارة الأوقاف المصرية.
  • عمل كأستاذ في جامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية.
  • عمل رئيسا في المجلس العلمي في جامعة الأمير عبد القادر الجزائري.
  • عرف الشيخ محمد في الفكر الوسطي وابتعد عن التشدد والتغلظ في الدعوة والمعاملة.
  • لقب بأديب الدعوة لأسلوبه الراقي والأدبي في القول والفعل والكتابة.
  • اعتقل لانتسابه الى جماعة الاخوان المسلمين في عام 1948م.
  • اختلف الشيخ محمد الغزالي مع الشيخ حسن الهضيبي فترك جماعة الاخوان المسلمين.
إقرا أيضا :  معلومات عن ليونيل ميسي

 

مؤلفات

كتب الشيخ محمد العديد من المؤلفات والكتب الدينية ليزيد عددهم عن الخمسين، ومن أهمها ما يلي:

  • كتاب خلاصة المختصر ونقاوة المعتصر
  • كتاب لباب النظر
  • كتاب المبادئ والغايات
  • كتاب فتوى الفقهاء لابن تاشفين 484هـ
  • كتاب مقاصد الفلاسفة
  • كتاب معيار العقول
  • كتاب الاقتصاد في الاعتقاد
  • كتاب جواهر القرآن
  • كتاب القانون الكلي في التأويل
  • كتاب تفسير ياقوت التاويل
  • كتاب حقيقة القولين
  • كتاب غور الدور في المسألة السريجية
  • كتاب المنقذ من الضلال
  • كتاب الدرة الفاخرة في كشف علوم الآخرة
  • كتاب الرسالة القدسية
  • كتاب المعارف العقلية والأسرار الإلهية
  • كتاب ميزان العمل
  • كتاب تحصين المآخذ
إقرا أيضا :  عباس بن فرناس واختراع الطائرة

 

وفاة الشيخ الغزالي

توفي في التاسع من مارس في عام 1996 وذلك في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، حيث كان مشاركا في مؤتمر الإسلام وتحديات العصر في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجندارية، ودفن في مقبرة البقيع في المدينة المنورة كما كانت امنيته.