كيف يكون الشك بين الأزواج
الشك بين الأزواج هو بدء التفكير في أن الطرف الأخر قد بدأ يقل في حبه للطرف الأول، أو يكون الشك بين الأزواج يكون على علاقة بطرف آخر، سواء علاقة عاطفية أو علاقة جسدية، ويبدأ الطرف الذي أصابه الشك يفكر في كل قول ونظرة وفعل وتصرف ولو بسيط يقوم به الشخص الأخر، ويفتح على نفسه وعلى الطرف الآخر أبواب من المشاكل والخلافات والجحيم الذي لا ينتهي.
أسباب الشك بين الأزواج
يبدأ أحد الأطراف في الشك لعدة أسباب بعضها يكون له حق فيها، والبعض الأخر ليس له أي حق فيها وإنما ادعاءات وأفكار مرضية وهلاوس، وعند هذه الهلاوس يبدأ في تفسير كل فعل يصدر من الطرف الأخر بأنه دليل على الخيانة، فهو يكاد يكون يبحث عنها بنفسه، ولكن أحيانا يكون الطرف الذي يشك له أسبابه مثل أن يقوم الطرف الأخر بعمل بعض التصرفات التي لا معنى لها سوى الخيانة أو الانتهاء من حب الطرف الأخر، أيضا من أهم أسباب الشك بين الزوجين أنهم لا يتحدثون مع بعضهم البعض عن مخاوفهم، وعن الأفكار التي تراودهم في بدايتها، ولكن بالطبع بطريقة حسنة غير مزعجة للطرف الأخر، كذلك الغيرة بين الزوجين هي عامل مهم من عوامل الشك، فعندما يغير أحد الأطراف غيرة مرضية ويرغب في تملك الشخص الذي أمامه فإنه يتجه إلى الشك بسبب هذه الغيرة.
مظاهر الشك بين الزوجين
هناك بعض الأفعال التي يقوم بها الشخص بمجرد أن يشك في شريكه، أولها أن تكثر الأسئلة في غير موضعها، متى خرجت؟ متى وصلت؟ أين ذهبت؟ لماذا ذهبت هنا؟ لماذا أتيت هنا؟ مع من تحدثت؟ متى انتهيت؟ وغيرها من الأسئلة التي تتسبب في ملل الطرف الأخر، ثانيا التكذيب، عندما يكذب طرف الطرف الأخر فإنها من أسوأ الأشياء التي يمكن فعلها والتي تسبب تدمير العلاقة وانتهائها، ثالثا التجسس وهو أخطر مراحل الشك على الإطلاق، فيبدأ أحد الأطراف في القيام بالتجسس على الطرف الأخر، سواء التجسس على هاتفه، بالبحث فيه، أو التنصت على مكالماته، لمعرفة من يحدث وماذا يقول، أو بتتبع خطواته بالخارج، سواء بنفسه أو تأجير شخص لتتبعه ومعرفة تحركاته، وهناك بعض الأشخاص الذي يستغلون الأطفال في التجسس على والديهم وهو فعل شنيع يؤدي إلى تعليم الأطفال السلوكيات السيئة البشعة التي يجب علينا حماية أطفالنا منها وليس تعليمهم إياها على الإطلاق.