يطلق على الدب الأشيب العديد من الأسماء منها الدب الرمادي والدب الأشمط، وهو من سلالة الدببة بنية اللون المنتشرة
في مرتفعات أمريكا الشمالية.
تسمية الدب الأشيب
لقد تمت تسمية الدب الرمادي باسم الدب الأشيب لأن كلمة أشيب تدل على اللون الرمادي، حيث أن لون فراؤه كان رمادياً،
و قال جورج أورد أن معنى الاسم الحقيقي لهذا الدب هو مروع أو مخيف
معلومات عن الدب الأشيب
هذا الدب عبارة عن نتاج تزواج ما بين الدب القطبي و الدب ذو اللون البني، و هو أمر نادر الحدوث و ذلك يعود إلى الاختلافات
الكبيرة المتواجدة بين أطباع هذين النوعين من أنواع الدببة، لأن الدب البني يعيش في الغابة أما الدب القطبي يعيش في
الجليد و الماء، و كانت النتيجة من هذا التزاوج تواجد دب ذو لون رمادي مميز و هو الدب الأشيَب.
و يعتبر الدب الأَشيب من الدببة التي تمتاز بسلوكها العدواني على عكس الدببة السوداء التي تهرب و تتسلق الشجر، أما
الدببة ذات اللون البني تقوم بالمواجهة و تقف على رجليها، و تعتبر البشر أنهم كائنات غريبة عنها، و لا تنظر إليها كأنها
فريسة، و يصل متوسط عمره إلى 25 سنة، كما أنه يميل للعيش بشكل منفصل عن الآخرين، من الممكن أن تكون متواجدة
في جماعات لكن على الأغلب فإنها تعيش لوحدها
الغذاء المخصص للدببة الرمادية
هو حيوان لاحم، و قد خلق جهازه الهضمي مخصص لهضم اللحوم، و يقوم الدب الأَشيب بافتراس الحيوانات الثديية الكبيرة
عندما تكون متاحة مثل الخرفان، و الدببة السوداء، و تأكل أسماك السلمون و بقايا اللحوم التي تتركها آكلات اللحوم الأخرى،
كما أنها تأكل التوت البري و الحشرات مثل النمل و النحل، و تستعد للشتاء و تقوم بزيادة وزنها حوالي 180 كغ بسبب
الإفراط في تناول الأكل لأنها تستعد للدخول في حالة السبات الشتوي بعد هبوب أول عاصفة ثلجية، و يدخل عرينه أو
وكره الذي يمتاز بارتفاع شاهق قد يصل إلى 1800م في المنحدرات الشمالية و لديها قدرة جزئية على إعادة تدوير فضلات
الجسم خلال السبات الشتوي.
المصادر والمراجع