الخيانة الزوجية الكارثية وأسبابها

الخيانة الزوجية الكارثية وأسبابها

الخيانة الزوجية الكارثية

يمكن أن يتخلل الزواج الشيطان ليحوله من الحياة إلى الموت والجحيم والغرق، الذي قد يصعب أو يستحيل النجاة منه، وذلك بتلك المصيبة التي تسمى الخيانة الزوجية الكارثية والتي هي من اصعب و أقذر الخيانات علي وجه الحياة بأكملها، ونتحدث اليوم عن أبواب الشيطان التي يدخل منها لأحد الزوجين، ليغير ما شرعه الله من علاقة طاهرة وطيبة، إلى فتح أبواب الجحيم على الأسرة بأكملها، فما هي أسباب الخيانة الزوجية الكارثية.

وساوس الشيطان لقلب الزوج والزوجة

قد يمتثل الشيطان للزوج أو الزوجة في هيئة رجل للمرأة أو امرأة للزوج، لتشاركه زوجته بواسطة أبغض ما يتفرد به الإنسان من إنسانيته، غافلا سلامة أسرته بأكملها، وغافلا أنه عار على عائلته إلى الأبد، و غافلا وجود الله سبحانه وتعالى رقيب وشاهدا عن جميع الأفعال التي يغضب لها الله، وسيخسر دنياه قبل آخرته، ويأتي الشيطان بتلك الأفكار كالاتي:

  • أن شريك الحياة مهملا لك

إن الإهمال مدخلا للشيطان، وقد لا يكون إهمالا من الطرف الآخر بقدر ما هو تطلع على احد العلاقات الأخرى، التي يظن فيها أحد الطرفين أن تلك العلاقة أفضل مما هو فيه، وأن حال تلك الزوجة أو الزوج افضل من حالتهم، مما يدفع أحد أطراف الزواج للبحث عن أحد يهتم اكثر، وإن بحثوا مدى الحياة لن يجد غايته، سوى ما تسول لهم أنفسهم بأفكار ومشاعر مغلوطة من وهم الخيال الذى زرعه الشيطان بأنفس الزوجين.

وساوس الشيطان لقلب الزوج والزوجة
وساوس الشيطان لقلب الزوج والزوجة
  • شريك حياتك ليس جميلا

إن المظاهر تخدع بعض الأشخاص ذو الأنفس الضعيفة، مما يهيئ الشيطان شخصا ما في نفس أحد الزوجين بأنه افضل من شريك الحياة، بطباعه أو شخصيته أو مظهره الخارجي، ودائما ما يكون الطرف الآخر للزواج قد فضله الله بشيء لا يراه ذلك الشريك الغافل، الذى أغفل في نفسه حق شريكه عليه.

  • فتح الأبواب لغير شريك الحياة من أسباب الخيانة الزوجية الكارثية
إقرا أيضا :  أسباب فشل الحياة الزوجية

قد يفتح أحد الزوجين الباب لشخصية يدخل بها الشيطان إلى عقل وقلب أحد الزوجين، فيوهمه بالسعادة في كلامه المعسول، الذي يحمل السم في طيات خفائه، أو بالأفعال المصطنعة التي يصنع فيها أنه الملاك الذى جاء، لتعرف مدى سوء شريك حياتك، و والله الذي لا إله إلا هو، إن كان ذلك الشخص هو الزوج أو الزوجة ذاته، فلن يرى فيها ذرة حسن واحدة.

المصادر والمراجع