الإعاقة
تقوم الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك لرفع مستوى الوعي ونشر الدعم اتجاه الأشخاص الذين يعيشون مع الإعاقة والذين يعتبرون من أكثر الفئات المهمشة في العالم وأوضحت الأبحاث أن واحدا من بين كل سبعة أشخاص في العالم يعاني من إعاقة وهم موجودون معظمهم في الدول النامية وأكثر من 80 في المائة من ذوي الإِعاقة يعانون من الفقراء وبسبب أن الإِعاقة تؤثر على كسبهم
ما أكدته الأبحاث
- أكدت أن 10% من الإعاقات ناتجة عن الأمراض النفسية إذا تأخرنا في اكتشافها وعلاجها و تعتبر الإعاقة النفسية غير مرئية مما يجعل التعاطف معها منعدم مثل الناس قد يفسرون وجود شخص مقعد لا يشارك في العمل المنزلي بالكسل والبلادة لأنه لم يستطع أن يساهم في عمل البيت
- ويعتبر تعريف الإعاقة تعريف مركب وغير ثابت فهو ينتج عن تفاعل بين الوضع الصحي والعوامل الشخصية والعوامل البيئية
اتفاقية حقوق الأشخاص لذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2006
- قد أحدثت تغييرا كبيرا في مفهوم الإعاقة فقد تم تحويله من عمل خيري طبي إلى عمل قائم على حقوق الإنسان وتبنت الاتفاقية النموذج الاجتماعي للمشاركة لتمكين المساواة وعدم التمييز بين الأشخاص وتتضمن تعليمات هيئة حقوق الإنسان ضرورة أن يتمتع الاشخاص ذوي الاعاقة باحترام الكرامة الإنسانية
- ولكن لم تتضمن تعليمات حقوق الانسان والخدمات والتسهيلات في حالات الإصابة بالإعاقة الحركية و طرق التواصل للصم والمكفوفين وتنعدم الخدمات التأهيلية للأشخاص المصابين بالأمراض الذهنية والنفسية غير مرئية ويجب علينا الأخذ باتفاقية حقوق الأشخاص المعاق عند صياغة القوانين وتقديم الخدمات الخاصة بالمرضى النفسيين وكذلك فإن الخدمات التأهيلية جزء لا يتجزأ من تقديم خدمات الصحة النفسية
الجهود المبذولة لذوي الإعاقة
- هذه الجهود لتحقيق هدف التحول نحو مجتمع مرن ومستدام للجميع ومعنى ذلك وجود مجتمع كامل يدافع عن حقوق وكرامة كل مواطن ويعمل على تمكين كل امرأة ورجل في المشاركة الكاملة في كل من الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية
- وفي بريطانيا لم ينجح شخص في امتحان مهنة الطب بسبب أنه تحدث مع مريض على كرسي متحرك وهو واقف لم يتقرفص إلى مستوى الكرسي ويحافظ على الاتصال العيني
- يتم تحديد مكانه أي دولة من خلال كيفية تعامله مع أضعف مواطنيه
- إن تعليم وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة وتأمين حقوقهم سيقدم المجتمع بأكمله
عندما نتطلع إلى المستقبل يجب علينا تطوير السياسات والممارسات
- حتي نضمن إتاحة التسهيلات للأشخاص ذوي الإعاقَة والتنمية المستدامة الشاملة ويشير ذلك إلى مراعاة الاحتياجات الخاصة لذوي الاعاقة وأن نحسن معرفتنا بالبيانات الخاصة بهم وأن يتم توفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة واستغلال قدراتهم بالشكل الأمثل
