شعور الأمومة
تعتبر الأمومة من التجارب الفريدة ذات الإحساس الجميل، فتحتوي الأمومة على العديد من الذكريات والتجارب والمواقف على مدار حياتنا، فتعيش أي أم مع تلك المعاني السامية السعادة، وأيضًا الخوف والقلق الذي يرتبط بمشاعر الأمومة، فتنقل كل أم خبراتها وتجاربها عبر الأجيال، فنجد أن الأجداد يوجهن الأمهات الجدد اتباعها، ولكن توجد بعض المعلومات والنصائح الأخرى التي لها صلة بالأمومة، لا يخبرها أحد، ولكن تكتشف من تلقاء نفسها من خلال علاقة الأمومة، فلا يوجد نصائح مكتوبة أو نصوص إرشادية، ولكن من خلال مقالنا سوف نوضح تلك الأمور.
نصائح هامة عن الأمومة
بعد الولادة وخاصة بعد أولد مولود، يتغير نمط الحياة تمامًا، فتصبح الأم في ذلك الحين مسئولة عن رعاية واهتمام شخص آخر، وحتى تتمكن من رعاية المولود الصغير، وأيضًا العناية بها، سوف نقدم بعض النصائح التي تحتاجها أي أم بعد فترة الولادة:
- أخذ قسط كافي من النوم: يجب أن تحصل الأم على وقت كافي للنوم، وسوف يعد ذلك من أصعب الأمور في البداية، ولكن سوف يتغير ذلك الوضع من تغير روتين نوم المولود، وتقدمه في العمر، يعتبر الأمر طبيعيًا.
- رعاية الأم لنفسها: بالاعتناء والاهتمام بنفسك و صحتك ومظهرك خلال تلك الفترة، يجعلك أكثر قدرة على الاعتناء بالمولود أيضًا، فعليك الاهتمام بمظهرك، وتدليل نفسك قدر المستطاع، والبعد كل البعد عن التعرض للقلق، ومشاعر التوتر، والانفعال، ويجب أن تخصصي وقتًا لنفسك، للتنزه أو قراءة كتاب تفضلينه، كل ذلك الأمور البسيطة تجعلك تشعرين بالسعادة والرضا.
- التغذية الصحيحة: لابد لرعاية المولود، جهد مضاعف عما كنت فيه من قبل، وأيضًا لابد للرضاعة الجيدة التغذية السليمة، باتباع نظام غذائي صحي متوازن، ملم بكافة العناصر الصحية التي يحتاجها المولود.
- تقبل الوضع الجديد: فترة الحمل والولادة تعرض الأم لحدوث العديد من التغيرات في نمط حياتها، سواء كانت التغيرات هذه في الحياة اليومية ، أو الشكل الخارجي، فيجب على الأم أن تتقبل تغييرات تلك الفترة، وإتقان أن تلك المرحلة فترة مؤقتة، وستعود كما كانت عليه.
نصائح للأم عن كيفية التعامل مع الرضيع
لا بد العناية بالطفل الرضيع وهو ما زال جنينًا في بطن أمه، ولكن المسؤولية تزداد بعد الولادة، وسوف نقدم لك النصائح الهامة لكيفية التعامل مع الطفل الرضيع:
- قومي بالتقاط الصور التذكارية للرضيع بمختلف المناسبات، لتكون ذكريات جميلة فيما بعد.
- بكاء الرضيع، لابد من التأكد إذا كان سبب البكاء المغص، أو تغير الحفاضة.