الأعراض المبكرة لحدوث الحمل
هناك مجموعة من الأعراض المبكرة لحدوث الحمل ولكن هذه العلامات و الأعراض المبكرة لحدوث الحمل لا تعتبر دليلا قاطعا على حدوثه، حيث أنها قد تتشابه مع أعراض الدورة الشهرية، ويمكن التأكد من حدوث الحمل بإجراء اختبار الحمل المنزلي، أو في المعمل.
كيفية حدوث الحمل
يحدث الحمل عند التقاء حيوان منوي من السائل المنوي للرجل، ببويضة ناضجة، وحجمها سليم، وصالحة للإخصاب، فيقوم الحيوان المنوي بتخصيب البويضة وتنغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم، وتنمو بمرور الوقت لتكون الجنين، وعندما يصل الحيوان المنوي إلى جسم الأنثى فإنه يظل على قيد الحياة لمدة ستة أيام باحثا عن البويضة الناضجة، ويتم التخصيب في قناة فالوب وتسير البويضة المخصبة ببطء في قناة فالوب حتى تصل إلى الرحم، وتحتاج عملية وصول البويضة المخصبة إلى الرحم والانغراس في جدار الرحم إلى ما يقرب من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الجماع الجنسي.
الأعراض المبكرة لحدوث الحمل
هناك بعض العلامات الأولية والمؤشرات المبدئية لحدوث الحمل، ومن أشهر هذه العلامات وأكثرها شيوعا:
- غياب الطمث، يعد تأخر الطمث أو تأخر الدورة الشهرية، من أهم الدلائل التي تشير إلى احتمالية حدوث الحمل، ولكن يجب الانتباه أن الحمل ليس هو فقط المسئول عن تأخر الدورة الشهرية، حيث يمكن أن يحدث تأخر في الدورة الشهرية في حالات الاضطرابات الهرمونية، وفقدان الوزن، والتوتر النفسي والعصبي.
- زيادة التبول، زيادة عدد مرات التبول هو دليل على احتمالية حدوث الحمل، ويرجع زيادة التبول إلى التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل، وتبلغ زيادة التبول ذروتها في الأسبوع السادس من الحمل.
- الإمساك، كنتيجة طبيعية لزيادة هرمون البروجيسترون في خلال فترة الحمل، ومن المعروف أن هرمون البروجيسترون يسبب بطء في حركة الجهاز الهضمي، فلذلك تصاب المرأة الحامل بالإمساك، وهو من أعراض الحمل المتعبة للمرأة الحامل.
- الغثيان، الغثيان والميل للقيء من أهم أعراض ودلائل الحمل، والمعروف أن غثيان الحمل يحدث في الفترة الصباحية فقط، ولكن أحيانا قد تصاب المرأة الحامل بالغثيان في أي وقت من أوقات اليوم.
- من الأعراض المبكرة لحدوث الحمل يكون تغيرات في الثدي، نتيجة للتغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل، حيث تحدث تغيرات في الثدي، مثل انتفاخ الثديين، وزيادة الشعور بالألم في الثديين، وكذلك تغير في لون المنطقة المحيطة بالثدي.
- التعب والإرهاق، فتشعر المرأة الحامل بالتعب والإرهاق نتيجة لزيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم، وأيضا نتيجة لتغيرات في ضغط الدم، ومستوى السكر في الدم، ولذلك ينصح بأن تأخذ الحامل قدرا من الراحة والاسترخاء، وتحصل على الفيتامينات، وتتبع نظام غذائي متوازن.
- تغيرات جسدية تظهر على الحامل، مثل زيادة لمعان ونضارة البشرة، وبروز الأوردة الدموية تحت الجلد.