اذكار حصن المسلم
إن اذكار حصن المسلم كثيرة و متعددة، كما أن اذكار حصن المسلم يقولها المسلم ليحمي نفسه و يحصنها من كل شر و ضرر، و يتقرب من الله تعالى
اذكار المساء لها فوائد عظيمة جدا على الإنسان، ومما لا شك فيه أن أذكار المساء تكون أشد من سور يأجوج، ومأجوج للتحصين، فهي تحمي الإنسان من جميع الأضرار، التي من الممكن أن يقع بها.
وتمثل الدرع الواقي له، وكلما تمسك المسلم بهذه الأذكار زادت سماكة الدرع، الذي يحتمي به، ولم يتاثر صاحبه باي بلاء يقع عليه، كما أن قوة هذا الدرع الحامي تكون من الله عز وجل تصدع عنه جميع إتهام، ولا يصيبه الأذى، لأي سبب من الأسباب.
والإنسان الذي يحافظ على أذكار الصباح، والمساء، وأذكار ما بعد الصلوات يعد من الذاكرين عند الله عز وجل، وهؤلاء الذاكرين يسخر لهم الله عز وجل الملائكه، التي تستغفر لهم، حتى يغفر الله لهم ذنوبهم، فلابد أن نداوم على هذه الأذكار في أوقاتها حتى ننال جزيل الثواب من الله، و نحمي أنفسنا من الكثير من الأضرار.
وكما أن الإنسان المؤمن الحق، هو الذي يداوم على ما أمر الله به من الأفعال، والعبادات، وتعد الأذكار من الأمور، التي تربط العبد ارتباطا وثيقا بربه، فلا يجوز أبدا أن نفصل الدين عن الدنيا، والنبي عليه أفضل الصلاة والسلام كان يقوم بجميع أمور الحياة، ولكنه كان يداوم على العبادات، وذكر الله عز وجل.
والذكر الكثير يقرب العبد من ربه، ومن هذه الأذكار، التي نقوم بها يوميا، ومنها اذكار الصباح والمساء، والعبد الذي يذكر ربه، ويشكره يوفر له كل سبل الحياة طمأنينة القلب.
فوائد المحافظة على اذكار حصن المسلم
- عندما يداوم المسلم على الحفاظ على أذكار المساء، يجد الكثير من الفوائد، والقيم، التي يسعى إليها في حياته، والتي من أهمها كسر شوكة الشيطان، ويسيطر المسلم على أفعاله ويتجه الى ربه.
- أذكار المساء تجلب الرزق إلى الإنسان، كما إنها تجلب البركة في جميع الأمور الحياتية الخاصة به.
- عندما يداوي المسلم على أذكار المساء، فأنه يشعر بمراقبة الله عز وجل له، وحمايته كأنه يرى الله في كل وقت.
- يكون الإنسان أقرب ما يمكن عندما يداوم على ذكر الله، وهذا ما جاء في الأحاديث القدسية.
- يشع قلب المؤمن وجهه بالنور، عندما يداوم على ذكر الله والدعاء والرجاء للخالق.
ومن أشهر اذكار الصباح، والمساء في القرآن والسنة النبوية
بسم الله الرحمن الرحيم {قل أعوذ بربّ النّاس * ملك النّاس * إله النّاس * من شرّ الوسواس الخنّاس * الّذي يوسوس في صدور النّاس * من الجنّة والنّاس} (ثلاث مرات).
أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربّ أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها ربّ أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربّ أعوذ بك من عذابٍ في النار وعذاب في القبر.