أهمية العمل الصالح في الاسلام

أهمية العمل الصالح في الاسلام

أهمية العمل الصالح

أهمية العمل الصالح في حياتنا كبيرة، لأن هي من تتبقى مع العبد في آخرته وتكون سبب في دخوله الجنة، ومن أهمية العمل الصالح أن  العبادات والمعاملات الحسنة التي تفعلها وأركان الإسلام في إقامة الصلاة والزكاة والصوم والحج، هي من تقوم بجعل الإنسان شخص يحبه الله ورسوله والناس، وتحسه على كثرة هذه الأعمال الصالحة، فهذه الأشياء كتبها الله لنا لكسب اخرتنا والبعد عن ملذات الدنيا وشهواتها، وأن أيضا من أهميتها أن لها أجر عظيم وثواب كبير يعطيه الله إليك في الدنيا والآخرة.

وتكون أعمالك هي سبب في راحتك النفسية والاجتماعية في المجتمع، وأيضا إنها تجعل الإنسان الصالح يدفع الناس التي تسوقها الدنيا بمراحلها، في جعلهم يكسبون آخرتهم في أعمالهم ومساعدتهم بها، حتى يستطيعون أن يغيرون نفوس أرادت أن تتغير لرضا الله عليهم وعلينا أجمعين، وذلك في مساعدة الصغير والعطف عليه، ومساعدة الغير في أشياء لم يستطيعوا الوصول إليها.

فالعمل الصالح هو الذي يجعل الإنسان يستخدم النعم الموجودة لديه في توظيفها مع حياته بالخير والمساعدة ونشر السعادة والمحبة في المجتمع بين الناس والتسامح بينهم، فالعمل الصالح هو الذي يدوم لك في دنيتك بحب الناس وفتح باب الرزق والعمل وتسهيل الحياة معك في عملك وحياتك ومع الأهل والأصدقاء وكل من تقابله في مجتمعك، ولكن يجب أن تكون هذه الأعمال الصالحة هي لوجه الله تعالى وكسب آخرتك ليس بالنفاق والكذب والخداع بين الناس.

أهمية العمل الصالح
أهمية العمل الصالح

نتيجة العمل الصالح

تكون نتيجة العمل الصالح في الدنيا والآخرة عظيمة جداً، وتكون أيضاً أسباب للإنسان الصالح في حب الناس له، وإسعاد نفسه في مساعدة مجتمعه وخدمته، وتكون سبب في تغيير جيل يحس على أعمال الخير، ويغير من مستقبل هذا المجتمع لجعله أفضل بكثير من الأول، وإن الناس تحترم بعضها وتكون المعاملة بينهم ود ومحبة وسلام.

فيجب أن نفعل ونقدم الكثير من أعمال الخير ومساعدة الناس، في تغيير نفوسهم للأحسن، والحث على تغيير المجتمع بشكل أفضل، وإقامة علاقات جيدة ومتعاونة مع بعضنا البعض، حتي نكون سعداء ولا نحزن لشيء قد يؤذينا في حياتنا، وأن يكون ذلك في ميزان حسناته، وأن يفتح له الله أبواب الرزق الحلال والسعادة في الدنيا، وأن يجعل نهاية صبره خير له ولأهله ولكل من يقابله.

إقرا أيضا :  أذكار عند سماع الأذان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أيها الناس: إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى”.

المصادر والمراجع