من أول أمير في الإسلام

من أول أمير في الإسلام

عبدالله بن جحش كان من الصحابة الشجعان و الأقوياء الذين يتمنون لقاء الله و لا يهابون الموت، و يتمنون الشهادة في سبيل الله.

عبدالله بن جحش أول أمير في الإسلام

  •  هو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أميمة بنت عبد المطلب.
  • و هو أخ زينب بنت جحش رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم.
    أسلم في بداية الدعوة السلامية وكان من المهاجرين في الهجرة النبوية.
  • النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينه و بين الصحابي الأنصاري عاصم بن ثابت.
  • بالإضافة إلى أنه حضر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بدر و غزوة أحد.
إقرا أيضا :  أذكار الحمدلله وفضلها على المسلم

سبب تسميته أول أمير في الإسلام

سمي عبدالله بن جحش بأول أمير في الإسلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على رأس أول مهمة عسكرية في الإسلام،
بإسم سرية عبد الله بن جحش،كونه يتميز بالقوة و القدرة على الصبر و التحمل.
كما ورد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حين قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية،
و قال: (لأبعثن عليكم رجلًا أصبركم على الجوع و العطش)، فبعث علينا عبد الله بن جحش فكان أول أمير في الإسلام.

استشهاد عبدالله بن جحش

استعد عبدالله بن جحش مع سعد بن أبي وقاص لغزوة أحد، و كان كلاهما يدعو الله تعالى،
فدعا سعد أن يرزقه الله برجل قوي يقتله في سبيل الله ويأخذ غنيمته، فأمّن عبد الله بن جحش على دعاء سعد،
و دعى عبد الله ربه قائلاً : اللهم ارزقْني رجلاً شديدًا حرده (بأسه)، أقاتله فيك ويقاتلني،
ثم يأخذني (يقتلني) فيجدع (يقطع) أنفي وأذني، فإذا لقيتك غدًا (يوم القيامة)
قلت: من جَدَعَ أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك، فتقول: صدقت.

و قد كان عبدالله بن جحش صادق النية و لديه رغبة حقيقية في الاستشهاد في سبيل الله،
فقد كان يقاتل بشجاعة حتى انكسر سيفه من كثرة قتله للمشركين، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عرجون نخلة،
فحارب به كما لو كان في يده سيفًا صارماً، و بعد طول قتال استجاب الله لدعاؤه و رزقه الشهادة،
حيث قتله أحد المشركين ثم قام بقطع أنفه و أذنه، و سمي عبد الله بـ ” المجدّع في الله ” أي المقطوع الأنف و الأذن .

المصادر

مصدر1