فرط نشاط الغُدة الدرقية
إن كان الإنسان يعاني من قصور في أو فرط في نشاط الغدة الدرقية تظهر بعض الأعراض التي تؤكد على وجود خلل في نشاط الغدة الدرقية الذي على أثره تظهر بعض الأعراض المؤلمة، والمخيف في الأمر أن التأخر في استشارة الطبيب قد يعرض الإنسان لمواجهة مضاعفات خطيرة تنتج عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية لذا يجب استشارة الطبيب لاتخاذ اللازم لتنظيم إفراز هرمون الغدة الدرقية.
أسباب الإصابة بــ فرط نشاط الغُدة الدرقية
- اضطرابات الجهاز المناعي للجسم.
- تناول بعض الأدوية.
- الإصابة بالورم الغدي
- نتيجة الإصابة بالالتهابات في الغدة الدرقية.
أعراض الإصابة بــ فرط نشاط الغدة الدرقية
- فقدان الوزن الملحوظ بدون مبرر.
- اضطرابات في نبضات القلب.
- التوتر.
- ارتجاف اليدين والأصابع.
- تغيرات في حركة الأمعاء وعملية الإخراج.
- الإصابة باضطرابات النوم.
- التعرق الشديد.
- الشعور بالقلق.
- التهيج.
- ترقق الجلد.
- الشهية المفتوحة.
بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بــ فرط نشاط الغُدة الدرقية
- العوامل الوراثية.
- النساء أكثر عرضة للإصابة بــ فرط نشاط الغُدة الدرقية.
- الأشخاص المصابين بأمراض السكر من النوع الأول.
- إن كان المصاب يعاني من فقر الدم الخبيث.
كيف يتم تشخيص الإصابة بــ فرط نشاط الغُدة الدرقية
- الفحص المبدئي للمصاب والتعرف على الأعراض التي طرأت على المصاب لتحديد الحالة.
- يأمر الطبيب المصاب القيام ببلع الريق لرؤية انتفاخ الغدة الدرقية أو تورمها أو أن كانت صلبة.
- إجراء فحوصات الدم لمعرفة مستويات الثيروكسين إن كانت مرتفعة أو منخفضة.
- إجراء اختبار امتصاص اليود المشع عن طريق تناول جرعة قليلة من اليود عن طريق الفم ثم إجراء الفحص بعد امتصاص الغدة الدرقية لليوم إما بعد ساعتين أو أربع أو ست ساعات أو بعد يوم كامل.
- فحص الغدة الدرقية بالمنظار.
مضاعفات الإصابة بــ فرط نشاط الغدة الدرقية
- الإصابة بمشاكل في القلب وزيادة فرصة الإصابة بالسكتة القلبية وتصلب الشرايين.
- زيادة فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية.
- الإصابة بهشاشة العظام.
- عدم قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم.
- تورم العين وجحوظها.
- الحساسية للضوء.
- تشوش الرؤية.
- فقدان البصر في بعض الحالات.
- احمرار الجلد.
- تورم الساقين والقدمين.
- زيادة شدة الأعراض السابق ذكرها بسبب التعرض لنوبة التسمم الدرقي.
طرق علاج الإصابة بــ فرط نشاط الغدة الدرقية
- العلاج باليود المشع.
- تناول الأدوية التي تنظم وتخفف عمل الغدة الدرقية وتخفف من إفراز الهرمون.
- استئصال الغدة الدرقية بالجراحة.