تعريف
الورم العضلي ورم حميد وغير سرطاني معروفًا باسم الورم العضلي الأملس الرحمي، ينشأ من جدار الرحم، والقيام باستئصال الورم العضلي يعتبر الحل الجذري للقضاء على الأورام الليفية التي تنمو بالرحم وبالرغم من أنها غير سرطانية لكن يجب القيام باستئصالها حتى لا تتطور حالة المرأة وتصبح معرضة للإصابة بسرطان الرحم كما يجب القيام باستئصاله لأن تركه يمكن أن يؤدي لتشويه الرحم وتوسيعه، بجانب مضاعفات أخرى خطيرة.
أعراض الإصابة بالورم العضلي
- حدوث غزارة في الدم الخارج في أثناء فترة الحيض الذي يؤدي عادة للإصابة بفقر الدم.
- الحاجة المتكررة للتبول بسبب الضغط على المثانة.
- الإصابة بالإمساك بسبب ضغط الورم على المستقيم.
- الإجهاض المتكرر.
- • قد تلاحظ بعض النساء بورم يخرج من المنطقة الخارجية بالهبل في حالة نموه بهذه المنطقة.
فائدة جراحة استئصال الورم العضلي
القرار الذي يتخذه الطبيب في حالة معرفة وجود أورام عضلية هو القيام بجراحة استئصال الوَرم العَضلي الموجود بالرحم، وذلك للحفاظ على الرحم ولكن أيضًا لها فوائد أخرى مثالية تعود على المرأة مثل: –
- القضاء التام على ألم الحوض أو الضغط الذي تشعر بها المرأة بالمنطقة والذي لا ينتهي حتى بالأدوية.
- علاج فقر الدم الحاد الذي لا يشفى بالأدوية.
- زيادة فرصة احتمالية حدوث الحمل لأن وجود الوَرَم العَضلي بالرحم يؤدي إلى الإجهاض المتكرر.
الهدف من إجراء جراحة استئصال الورم العضلي
- المحافظة على الرحم وعدم القيام باستئصاله فيما بعد.
- إن كانت الأورام الليفية تؤثر تأثيرًا سلبيًا على الخصوبة والإنجاب.
- ترك الورم العضلي يمكن أن يؤدي إلى الضغط على أجهزة أخرى مثل المثانة والأمعاء الغليظة.
مخاطر أثناء الجراحة
- يمكن أن تتعرض المرأة بالإصابة بفقدان الدم بشكل غزير ولهذا يتم تعويضهم بالدم في أثناء الجراحة تحسبًا لوقوع أي مشكلة.
- • احتمالية تعرض المرأة عند الحمل والولادة لمضاعفات لذلك يأمر الطبيب بالولادة القيصرية حتى لا تؤدي لتمزق الرحم.
- وجود فرصة احتمالية القيام باستئصال الرحم.
- احتمالية انتشار الأورام السرطانية بعد انقطاع الطمث.
طرق الوقاية من مضاعفات جراحة استئصال الورم العضلي
- الحرص تناول بعض العقاقير والأدوية التي تحتوي على مكملات الحديد، وبعض الفيتامينات المهمة والضرورية لزيادة كمية الدم قبل إجراء الجراحة.
- الخضوع لجلسات العلاج الهرموني قبل إجراء الجارحة وفي هذا الوقت يمكن تناول حبوب منع الحمل التي تؤدي لتوقف الدورة الشهرية ولزيادة كمية إفراز الهرمون الأنثوي.