أعراض اضطرابات اللغة النمائية

أعراض اضطرابات اللغة النمائية

بداية ظهور اضطرابات اللغة النمائية

يبدأ ظهور اضطرابات اللغة النمائية بتأخر نمو مهارات اللغة والنطق لدى الأطفال ويعتبر من أكثر الاضطرابات شيوعًا، وتصل نسبة الإصابة بها من 10% إلى 20% من إجمالي الأطفال تحت سن السنتين.

أعراض اضطرابات اللغة النمائية

  • عدم استخدام الطفل إصبعه في الإشارة إلى شيء بحلول عمر 18 شهر.
  • عدم اكتساب الطفل بحلول سن العامين 50 كلمة.
  • عدم استخدام الطفل قبل سن السنتين جمل تتكون من كلمتين.
  • عدم قدرة الطفل على فهم الأوامر أو الكلمات التي مالم يتم الإشارة لها بحلول عام.

تأخر اللغة

يمثل اضطراب اللغة النمائية تأخر ملحوظ في كافة استخدامات مستويات اللغة المختلفة، والذي ينتج عن عدم القدرة على فهم اللغة وصعوبة التعبير والذي يتمثل في قصور نمو المهارات الصوتية والمهارات الصرفية والمهارات النحوية بالإضافة إلى قصور في مهارات اللغة العملية، والتي قد تستمر حتى مرحلة بلوغ الطفل، ويأخذ نمط ظهورها اشكال وصور أخرى.

من الجدير بالذكر أنه لا يمكن إطلاق مصطلح اضطراب اللغة النمائية إلا في حالة عدم مصاحبة القصور في الأداء اللغوي بقصور الأداء الذهني والعقلي، أو اضطراب التوحد، أو ضعف السمع، أو أي حالات طبية أخرى.

اضطرابات اللغة النمائية
اضطرابات اللغة النمائية

كيفية التفرقة بين اضطراب طيف التوحد واضطرابات اللغة النمائية؟

أجاب على هذا التساؤل الدكتور وائل الدكروري: “التشخيص الفارق بينهما يحتاج إلى اختصاصي يكون على قدر عالٍ من التدريب والخبرة، لأن الفروق متعددة وتتطلب قدرة على الملاحظة الإكلينيكية الدقيقة. 

لكن من الفروق المهمة بين الاضطرابين عدم تواجد أنماط سلوك متكررة عند المصابين باضطرابات اللغة النمائية مثل السير على أطراف اصابع القدمين، أو رفرفة اليدين، ذلك على عكس اضطراب التوحد الذي تكون فيه هذه الأعراض من الخصائص الواجب توافرها لدى المصابين لدعم التشخيص، ويتشارك الاضطرابات في المشاكل على مستوى التفاعل الاجتماعي والتواصل.

إقرا أيضا :  داء التوحد أسبابه وأعراضه

أنماط تطور الاضطرابات

هناك ثلاث أنماط تطور التي تندرج تحت اضطرابات اللغة النمائية وهي:

  • النمط الأول: أطفال متأخرين منذ البداية، ولكن يظهرون تطور يمكن ملاحظته بالعلاج الفعال في السن من أربع أو خمس سنوات، ولكن تستمر معهم مشاكل في القراءة ومشاكل تتعلق المهارات الأكاديمية الأخرى.
  • النمط الثاني: أطفال يتأخرون ولا يظهرون أي تحسنًا على الرغم من تدخل البرامج العلاجية وتظهر مهارات اللغة لديهم ضعيفة على مستوى الفهم والتعبير، الذي ينعكس بشكل واضح على الأداء الأكاديمي والاجتماعي لديهم.
  • النمط الثالث: أطفال يظهرون تطور طبيعي في مراحلهم الأولى، ولكن لا تتطور اللغة بالنسق والشكل المتوقع.
إقرا أيضا :  كيفية تنمية مهارات الطفل

يتطلب التشخيص لهذه الحالات وجود برامج ملاحظة طويلة الأمد للتعرف على الخلل، ومساعدة الطفل في قدرته على اجتيازه.

المصادر والمراجع