بنية أسفل الظهر ووظائفها
ألم أسفل الظهر مشكلة منتشرة بشكل واسع في البلاد العربية، إذ يعد ألم اسفل الظهر، من أكثر الأسباب لمراجعة الأطباء ومختصي العلاج الطبيعي.
وتتكون منطقة أسفل الظهر من مجموعة من الفقرات والتي تسمى الفقرات القطنية، بالإضافة إلى عدد من العضلات والعظام والأربطة والأعصاب المتداخلة، وتقوم بالوظائف الآتية:
- توفير قاعدة متينة للجزء العلوي من الجسم.
- توفير المرونة للقيام بالأنشطة الحركية اليومية مثل المشي، الإنحناء، وغيرها
- دعم منطقة الحوض والساقين والقدمين.
أسباب ألم أسفل الظهر
يحدث ألم أسفل الظهر نتيجة لعدة أسباب، ومن هذه الأسباب:
- الإصابة بالديسك.
- الإصابة بعرق النسا.
- الإصابة بالتهاب المفاصل.
- الإصابة بمشكلات المثانة.
- إصابة الكلى، وخاصة الإصابة بحصى الكلى أو عدوى المسالك البولية.
- التعرض للحوادث للإصابات والكدمات، وخاصة السقوط والانزلاق والإصابات الرياضية.
- الإصابة بالكسور.
- الإصابة بالانزلاق الغضروفي في العمود الفقري.
- تضيق العمود الفقري، وعادة ما يحدث نتيجة تضيق القناة الشوكية التي تحتوي الجذور العصبية
- التشنجات العضلية الناتجة عن الحركات المفاجئة أو حمل الأشياء الثقيلة.
- زيادة الوزن وزيادة الضغط على منطقة أسفل الظهر.
- الجلوس لفترات طويلة، وخاصة عند أداء الأعمال المكتبية أو استخدام الحاسوب.
- الإجهاد المفرط والأعمال الشاقة.
- ضعف العضلات الناتج عن قلة الحركة.
- هشاشة الفقرات القطنية، وهي عبارة عن خمس فقرات تقع في أسفل الظهر بين الفقرات الصدرية والفقرات العجزية.
- التقدم في العمر، وضعف العضلات والأربطة والفقرات.
- تمدد العضلات والأربطة في منطقة أسفل الظهر الناتج من الإفراط في الحركات الرياضية الصعبة.
- نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم، وخاصة فيتامين د.
- الإصابة بقرحة المعدة وبعض أمراض الجهاز الهضمي.
- اضطرابات الجهاز العصبي.
- أمراض الجهاز التناسلي وخاصة لدى النساء.
- حدوث الحمل عند النساء.
- الإفراط في التدخين، حيث أشارات الدراسات أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بألم أسفل الظهر، يث تعمل مادة النيكوتين الموجودة في السجائر على ضعف الأقراص الشوكية، وقلة تدفق الدم إلى الأنسجة والعضلات..
- الاضطرابات النفسية الحادة مثل القلق والتوتر والإكتئاب.
- النوم بوضعيات خاطئة وغير مريحة.
الأعراض
عادة ما تترافق الآم أسفل الظهر بظهور الأعراض الآتية:
- صعوبة في الحركة وممارسة الأنشطة الحياتية.
- ألم شديد في منطقة أسفل الظهر.
- ارتفاع درجة حرارة منطقة أسفل الظهر.
- الشعور بالحرقة في منطقة أسفل الظهر.
- صعوبة في النوم.
- الشعور بالإرهاق والإعياء بشكل مستمر.
- تقلصلات متكررة في العضلات أسفل الظهر والفخدين.
- الشعور بالثقل.
- صعوبة الجلوس والقيام والمشي.
- بطء الحركة.
علاج ألم أسفل الظهر و الوقاية
يمكن علاج الآم أسفل الظهر والوقاية منها باتباع الإرشادات والنصائح الآتية:
- زيارة الطبيب وتحديد الأسباب وعلاجها، وخاصة في استمرار ظهور الأعراض.
- الاسترخاء وأخذ فترات راحة مناسبة.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة.
- أخذ وضعيات مناسبة ومريحة أثناء النوم.
- ممارسة رياضة اليوجا.
- الحرص على أخذ حمامات دافئة قبل الخلود للنوم.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية، والاستعانة بالمختص الرياضي.
- استخدام كمادات الماء الدافئة، والتي تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتدفق كميات كافية من الأكسجين لمنطقة أسفل الظهر.
- ضبط الوزن.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب تناول الأدوية دون وصفة طبية.
- التدرج في ممارسة الأنشطة المختلفة.
- اتباع الانظمة الغذائية الصحية المتوازنة، والحرص على تزويد الجسم بكميات مناسبة من فيتامين د والموجود بكثرة في الأسماك، البرتقال، الحليب، الألبان ومشتقاتها.
- تجنب الأنشطة المفاجئة والسريعة.
- استخدام المشدات الطبية، والتي تعمل على تقليل الجهد على العمود الفقري.
- استخدام اللصقات الطبية والتي تعمل على تخفيف الآلام.
- استخدام الفرشات والوسائد الطبية أثناء النوم.
- تجنب استخدام العلاجات التقليدية الشعبية والتي قد تحدث ضررا كبيرا في العمود الفقري.
- عدم إفراط النساء في ارتداء الأحذية ذات الكعوب العالية.
- استخدام مرخيات العضلات بعد الاستشارة الطبية المناسبة.
- اللجوء لمراكز التدليك والمساج المتخصصة.