نبذة عن عطيّات الأَبنودي
المنتجة و المخرجة المصرية، عطيات الأبنودي ، و الملقبة بوالدة الأفلام الوثائقية المصرية، و تعتبر عطيات الأبنودي أحد أشهر و أهم صانعي الأفلام و مؤسسيها في مصر، كما و تعتبر من مؤسسين و رواد السينما الوثائقية في الجمهورية المصرية، و لطالما قد عطيّات بتوجيه عدسة كاميراتها على القضايا الاجتماعية الهامة و إبرازها في المجتمع، و عرفت عنها اهتمامها بالطبقات الفقيرة بشكل خاص، و في بدايتها و حياتها المبكرة، انحصرت اهتماماتها و اعمالها على نطاق الدولة المصرية، و من ثم قد تعدتها إلى جميع القارة الإفريقية، و الوطن العربي كاملا، و مما ساعدها على تأسيس قاعدة جماهيرية و شعبية خاصة بها هو اهتمامها الحديث بقضايا المرأة في جميع الطبقات الاجتماعية، و من ناحية أخرى لاكتسابها الشعبية و تأييد الجماهير، كانت قد أثارت غضب و استياء و قلق الحكومات آنذاك، و لم يكن للأمر أي تأثير على عزيمتها، بل كان ذلك أحد الدوافع التي شددت من همتها لزيادة إنتاجها و إبداعاتها الفنية، و قد قدمت الأبنوديّ خمسة و عشرون عاما من العمل الدؤوب، و التي حازت في تلك السنين على كم هائل من الجوائز و التكريمات التي تقدر بثلاثين جائزة، عذا عن حب العالم العربي و الغربي و قبولهم و تأييدهم لها.
أشهر أقوال عطيات الأبنودي
- “لم أكن أعلم في أعوام الستينات بأنني سأختار في المستقبل، ان أصبح
مخرجة سينمائية.” - “كانت إرهاصات البحث عمن أكون و ماذا أستطيع أن أفعل بحياتي، و هل
سوف يكون لي دور ما، و احقق حلم البقظة الذي كان ينتابني”.
معلومات عامة عن عطيات الأبنودي
- اسم عطيّات الأبنودي هو عطيّات عوض محمود خليل، و عرفت باسم عطيّات الأبنُودي بسبب اسمها زوجها الشاعر المعروف و الشهير عبد الرحمن الأبنوديّ.
- شهدت فترة عملها بالصحافة المصرية تكون أفكارها و توجهاتها الفكرية و نظراتها الفنية حول الطبقات افجتماعية و قضايا الفقر و قضايا المراة و ما تواجهه النساء من الصعوبات.
- نالت على عدة ألقاب يتمثل اهمها في “والدة الفيلم الوثائقي المصري”، و “مخرجة الفقراء”.
- تم استخدام أساليب الأثر الرجعي في إعادة إحياء أعمالها في سينما هامبورغ، و مهرجان أوكسبرغ السينمائي بالألمانية، و في سينما بولونيا بإيطاليا، كما و مهرجان تيمبيري للأفلام في فنلندا، و في لوس أنجلوس للسينما.