معوقات النجاح
هناك معوقات النجاح يقوم بها الشخص بشكل لا إرادي، لكنها قد تؤدي إلى عرقلته و هو في طريقه للنجاح، لذا يجب التعرف عليها ليتم تجنبها.
معوقات النجاح وطرق التغلب عليها
يعتبر الكسل أحد أسوء العادات التي تعيق النجاح، و يعني أن لا يكون باستطاعة الشخص أن يفعل أبسط الأشياء و أسهلها لنفسه، فإما أن ينتظر ما يريد من الآخرين و بالتالي يكون عالة عليهم أو أن يعيش حياة ذات مستوى متدنٍ مليئة بالإهانة. و في كلتا الحالتين سيشعر الشخص بالنقص و الانهزام و ستنعدم ثقته بنفسه، و في حال تطوّر حالته قد يصاب بالاكتئاب لأنه يشعر بأنه غير قادر على فعل أبسط الأشياء فينتابه إحساس بالفشل و أنه شخص بلا هدف. و مشكلة الكسل مشكلة صعبة جداً و يجب معالجتها سريعاً حتى لا تتفاقم و تتحول إلى إدمان.
- وجود عادات تعيق النجاح يعني وجود اليأس، الذي يثبّط العزيمة و يشعر الإنسان بالتشاؤم، و على أثره يتحول الإنسان إلى شخص ضعيف جبان معدوم الثقة، و لا يستطيع مواجهة الناس، فاليأس هو عائق كبير في طريق النجاح حيث أنه يمنع الشخص من الوصول إلى أهدافه و تحقيق طموحاته.
- النجاح يحتاج إلى الشخص المغامر و الصبور الذي يعلم بأنه سيفشل عدة مرات حتى يصل إلى ما يريد، و أن لا يوصله هذا الفشل إلى اليأس بل يجب عليه التعلم من أخطائه دائماً.
- أن يقوم الشخص بوضع اللوم على الآخرين في ما يتعرّض له من مشاكل، و ما يفعله من أخطاء، و أن يشعر دائماً بأنه على صواب و الآخرين هم الذين يخطئون.
- الإهمال و اللامبالاة هما من معوقات النجاح، و عدم الاكتراث لأي عمل أو إنجاز يتعرّض له الشخص في حياته.
معوقات النجاح وطرق تجنبها
- يجب أن يبتعد الشخص عن التسرع في اتخاذه لقرارته، و أن يكون صبور سواء في حياته العملية أو العاطفية.
- يجب أن يكون الشخص مرناً في أدائه لأعماله و تعامله مع زملائه في العمل حيث أن الشخص الصلب غير مرغوب فيه في أي مكان. كما أنه يجب أن يعمل بروح الفريق و يكون متعاوناً مع زملائه.
- الشخص الذي يسير على طريق النجاح يجب أن يكون مغامراً لا يخاف من المخاطرة، و عليه أن يضحّي ببعض الأمور و هو على ثقة تامة بأنها ستأتي له أضعافاً مضاعفة، فالشخص الذي لا يغامر و لا يجازف لا يتطور بل يبقى في مكانه، و إن تطور فإنه يتطور بشيءٍ لا يُذكر.
- هناك عادات تعيق النجاح و تسمى بالتشبع أي أن يصل الشخص إلى حد معين لا يرغب أن يتعلم و يكتسب المزيد من المعلومات.