أضرار غسل الأذن
تتعدد أضرار غسل الأذن كما أن أضرار غسل الأذن قد تصل إلى إصابة الأذنين بالتهابات متعددة، و تستخدم طرق الغسل المختلفة لإزالة الصمغ من الأذنين
يعد غسيل الأذن من الطرق المتبعة لإزالة المواد التي من الممكن أن تكون داخل الأذن مثل الطعام، أو المواد المعدنية، ويستخدم أيضا لإزالة الصمغ أو الشمع الموجود بالأذن، حيث يفرز الشمع الموجود بالأذن لحماية الأذن من دخول أي شيء يضرها، وطبلة الأذن حساسة للغاية وتزايد الشمع يمكن أن يسبب فقدان سمع مؤقت، فلذلك نلجأ إلى غسل الأذن عن طريق استخدام محلول ملحي أو ماء مع بكربونات الصوديوم.
عند غسيل الأذن قد يكون هناك بعض الأضرار الناتجة من غسيل الأذن وهي:
- لا يمكن غسل الأذن إذا كان لدى الشخص التهابات في الأذن مما يسبب زيادة شدة الالتهابات فيها.
- وقد يكون هناك حالات لا يجوز فيها غسل الأذن بالماء، مثل التهاب مجرى السمع الجرثومة الحاد، التهاب مجرى السمع الفقري، ثقب غشاء الطبلة، التهاب الأذن الوسطى الحاد المزمن، ويتم تنظيف هذه الحالات عن طريق سحب الإفرازات عن طريق الشفط إلى الأسفل.
- وعلى الرغم من إزالة الشمع عن طريق وضع كمية مناسبة من الماء داخل الأذن تعد هذه الطريقة أكثر أمانا.
- يجب عند غسل الأذن أن تختار الطبيب المتخصص لغسيل الأذن، لأنه عندما يكون طبيب غير مختص فإنه من المحتمل أن يغسل الأذن بشكل غير سليم، مما يؤدي إلى مشاكل أكبر وحدوث التهابات في الأذن وقد يحدث أيضا ضرر عند غسيل الأذن بطريقة غير سليمة، يمكن أن يؤدي إلى تسرب السوائل الداخلية إلى الأذن مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والدوخة
كيفية غسيل الأذن
عند دخول أي جسم غريب داخل الأذن، أو وجود صمغ أو شمع داخل الأذن فسوف نقوم بغسل الأذن عن طريق طبيب متخصص هو الذي يقوم بعملية الغسيل.
كيف يتم غسل الأذن
عند القيام بغسيل الأذن يجب إتباع الطرق الآتية :
- يقوم الطبيب باستخدام سرنجة مملوءة بمحلول ملحي، أو ماء مع بكربونات الصوديوم وتكون بدرجة حرارة الجسم، ثم يتم وضع حوض تحت الأذن حتى يصل الماء الخارجي إلى الحوض.
- ثم يقوم الطبيب بدفع المياه في اتجاه المادة السمعية إلى الطبلة، مما يؤدي إلى خروج المادة الشمعية للخارج، ثم يتم تجفيف الأذن بعد غسلها جيدا لمنع تكون الفطريات داخل الأذن، ومنع حدوث التهابات داخل الأذن، وتكرر هذه العملية عندما تنتج المواد الشمعية مرة أخرى.