قدمت الأقمار الصناعية الكثير من البيانات التي ساعدت الانسان في اكتشاف الكثير من الآثار التاريخية الضائعة والتي بني على إثر ذلك علم الآثار الفضائي.
علم الآثار الفضائي والأهرامات
تمكنت عالمة الآثار الفضائية من إكتشاف الكثير من الآثار المصرية حيث التقطت الكثير من الصور بواسطة الأقمار وعالجتها البيانات
من خلال استخدام الطيف المغناطيسي الذي بين الكثير من تلك الآثار.
وقد تمكنت العالمة من اكتشاف سبعة عشر هرما في مصر و 3100 مستوطنة وألف ضريح ضائع بالإضافة الى اكتشافها مدينة
تانيس الضائعة ، وقد حصلت جائزة تقدر بمليون دولار نتيجة أبحاثها وقد استغلت الجائزة في تأسيس قاعدة السكان العلمية التي
ترتكز مهمتها الأساسية في استخدام الأقمار الصناعية في كشف الآثار التاريخية.
سبب انهيار حضارة المايا
تكمن أهمية علم الآثار الفضائي في اكتشاف الكثير حيث اشتهرت حضارة المايا بالقوة الشديدة خلال القرن السابع والتاسع إلا
أنها انهارت بسرعة ولم يعرف العلماء سبب الإنهيار المفاجئ في القرن العاشر، وقد قام العالم توم سيفير بالتعاون مع وكالة ناسا
الأميريكية في فحص الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية والتي أوضحت أسباب الانهيار التي تركزت في اندثار الحضارة بسبب
تصرفات شعبها نفسه الذي اعتمد على القطع والحرق في الزراعة التي سببت تقليل مساحات الزراعة وجفاف الأراضي والارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
تماثيل المواي على جزيرة إيستر
ظل لغز طريقة تحريك تماثيل المواي في أنحاء الجزيرة لغزا حير الكثير من العلماء، إلا أن العالمان كارل ليبو وتيري هانت قد قاما
بالاعتماد على علم الآثار الفضائي وتتبع الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية ليتم اكتشاف الطريقة التي قاموا بها شعب الرابا
حيث ربطوا التماثيل بالحبال الطويلة ودحرجوها ليعاد تنصيبها مرة أخرى.
علم الآثار الفضائي ومدينة إرم الضائعة
ظل لغز مدينة إرم الضائعة محيرا للعلماء حتى ظنوا أنها غير موجودة، وقد تمكنت وكالة ناسا من تتبع الصور التي التقطتها الأقمار
للمنطقة وقد أوضحت الصور الطرق التجارية القديمة والتقاطعات حتى تمكن عالم الآثار من العثور على الحصن الذي يضم الأبراح
والذي كان قلعة للملك ومكانا لتخزين البخور بالإضافة الى اكتشاف السبب الذي أدى الى هجر سكان هذه المدينة التمثل في
تكون بالوعة رملية كبيرة جعلتهم يتخلون عن مدينتهم.
المصادر والمراجع