البويضة
المبيض هو الغدة التناسلية التي تمتلكها المرأة، وهي المسؤولة عن إفراز الهرمونات الأنثوية، مثل هرمون الأستروجين الذي له دور في زيادة حجم الأعضاء التناسلية عند المرأة، وكذلك زيادة نسبة الشهوة الجنسية، كما تفرز أيضًا هرمون البروجسترون الذي يعمل على بناء بطانة الرحم لكي تستعد لاستقبال البويضة وتساعد في تثبيت الجنين بالرحم، وأيضًا تفرز هرمون الرولاكسي وهرمون الأندروجين، وينتج المبيض بويضة واحدة كل 28 يوم، وقد تعاني المرأة من صغر حجم البويضة . ويبدأ توقف إنتاج البويضات عندما تنقطع الدورة الشهرية وهذا عادة ما بين عمر الخمسة والأربعين والخمسين عامًا، وتخرج البويضة في فترة الدورة الشهرية عن طريق المبيضين، و صغر حجم البويضة يؤثر على المرأة.
حجم المبيض
يختلف حجم المبيض بين المرأة والأخرى، وحتى أن حجم كل مبيض قد يختلف عن الآخر في المرأة الواحدة، ويكون حجمه الطبيعي من ثلاثة سم وحتى خمسة سم، وهناك حالات معينة يكون فيها حجم البويضة أصغر من الطبيعي، مما قد يكون له تأثير على عملية التلقيح وكذلك الحمل، وبالطبع له تأثير على الجنين فقد يؤدي إلى فقدان الجنين أو الإجهاض.
وحجم المبيض له تأثير على عملية الحمل كذلك، فإن حجم المبيض الأصغر قد يكون من مشاكله عدم الإخصاب أو العقم وعدم الإنجاب، وتعتبر تلك المشكلة من المشكلات الشائعة بين العديد من النساء، مما يسبب لهم القلق وتدهور الحالة النفسية.
صغر حجم البويضة
بعد التأكد من حجم المبيض يجب عمل فحوصات للتأكد من وجود تبويض أم لا، وذلك عن طريق القيام بالأشعة فوق الصوتية خلال اليوم العاشر من الدورة الشهرية، ومتابعة نمو البويضات في تلك الفترة حتى يصل حجم البويضة إلى الطبيعي في اليوم الثامن عشر إلى حوالي 24 ملم، وفي حالة صغر حجم البويضة يجب مراجعة الطبيب لإعطاء الدواء المناسب للتخلص منها.
فإن متابعة التبويض وتنشيطه خلال فترة محدد من الطرق المهمة التي تساهم في حل مشكلة صغر حجم البويضة والمبيض.
علاج صغر حجم البويضة
قبل أن يتجه الطبيب المتابع للحالة لاستخدام الأدوية فإنه يجب عمل الفحوصات والإشعاعات اللازمة للوصول لسبب وجود تلك المشكلة من الأساس، ومن ضمن تلك الاختبارات التي يأتي بعدها العلاج ما يلي:
- تحديد معدل الهرمون المنشط لحويصلات المبيض.
- تحديد مستوى هرمون مخزون البويضات.
- عمل الأشعة فوق الصوتية لمعرفة عدد حويصلات المبيض التي تكون نشطة.
- بعد الانتهاء من الفحوصات يجب اتباع نظام محدد من الأدوية التي تكون عن طريق الفم لتساعد المبيض وتحفزه.
- أخذ أدوية الخصوبة في صورة حقن.
- حقن هرمونات FSH التي تعمل على تحفيز هرمون اللوتين، وذلك يكون بناء على استشارة الطبيب لكي يتم الوصول للتوازن في الهرمونات الموجودة في الجسم ولا تزيد عن الطبيعي.