أهم أساليب مراعاة الفروق الفردية في تربية الأطفال
نحن نعلم أن أساليب التربية تتنوع، وتختلف ولكن لابد أن يراعى المربي الفروق الفردية في تربية الأطفال وسنوضح هنا أهم النقاط في مراعاة الفروق الفردية في تربية الأطفال.
- لابد من مراعاه عمر الطفل في الكثير من الأمور، ومنها الترهيب، والترغيب، حتى نتمكن من الحصول على النتائج الإيجابية في تعليم الأطفال الصح من الخطأ.
- أن يناسب أسلوب العقاب مع الخطأ، الذي قام به الطفل، حتى يتعرف على أخطائه، ويقلع عنه، فإذا قام الطفل بافساد لعبه، فإنه يحرم من هذه اللعبة، حتى يتعلم أن يحافظ على اشيائه.
- لابد أن يتناسب الأسلوب التربوي مع شخصية الطفل، فهناك شخصيات مختلفه للاطفال، فمنهم الحساس، والذكى، والعتاب، ومنهم الطفل العنيد، الذي لا ينفع معه الا اسلوب العقاب.
- نتخذ الأسلوب الذي يتناسب مع الموقف، عندما يخطئ الطفل أمام أفراد الأسرة، نتخذ معه أسلوب يختلف على الخطأ امام الوالدين فقط، حتى لا يعاقب الطفل أمام الجميع، ويحس بالانكسار امام الاخرين، فتقل ثقته فى نفسه.
- لابد من التبديل بين أنواع الثواب، والعقاب التي نتخذها مع الطفل، حتى لا يتعود على أسلوب معين، فيفقد هذا الأسلوب أثره على الطفل، ولكن التبديل، والتغيير يجعل الطفل يهتم بما يحدث من الأمور.
- مراعاة الفروق الفردية في التربية في الطفل البالغ يكون عقاب مختلفة تماما عن الطفل الصغير، لاننا لا نتمكن من ان نقوم بحبس الطفل الصغير على انفراد، او المعامله معه بنفس الطريقه، التي نعمل بها المراهق.
- الفروق الفردية في جنس الطفل، لابد من مراعاتها في البنت، لن تأخذ معها نفس اسلوب العقاب، الذي نستخدمه مع الطفل الذكر، لأن جسد البنت ضعيف، وتخاف اكثر من الذكر، تصغي الى الامور بسهولة.
أهمية مراعاة الفروق الفردية
عندما نراعي الفروق الفردية في تربية الأطفال، وتنشئتهم، فإننا نصل بهم الى الاسلوب الصحيح في التربية الذي يتناسب مع كل شخصية من هؤلاء الأطفال، الذين يكون من واجبنا أن يقدم لهم النصح، والارشاد، ويساعدهم على الوصول الى أساليب صحيحة في التعامل مع الحياة، وهذا يكون دور الأسرة، ولهذا فإن الأسرة لها الدور الأساسي، والكبير في تربية الأطفال، وتنشئتهم التنشئة الصحيحة، وتشجيعهم على مواجهة ظروف الحياة.