ما هي أسباب تأخر الأنجاب
أسباب تأخر الإنجاب متعددة، فاجمل ما تتوج به أي علاقة زوجية هو إنجاب طفل واكتمل العائلة، ولكن هناك بعض أسباب تأخر الأنجاب المختلفة وسوف نستعرض في هذا المقال الأسباب التي تأخر الأنجاب عند النساء والرجال.
أسباب تأخُر الأنجاب
قصر عمر البويضة الأنثوية والحيوانات المنوية الذكريّة
- بالنسبة للبويضة الأنثوية لا يتعدّى عمرها 72 ساعة، وقد تموت بعد الجماع.
- وبالنسبة للحيوانات المنوية فإن حياتهم لا تتعدى 24 ساعة، وقد يموتوا بعد الجماع.
الإفرازات الحمضية التي تفرزها الزوجة
- يمكن أن تتفتت أو تضعف الحيوانات المنوية نتيجة الإفرازات التي تفرزها الزوجة أثناء المداعبة مما يقلّل من احتمال فرص الحمل.
- تختلف الإفرازات من امرأة لأخرى في قوة الحمض.
- لذلك فلا بدّ من التوقيت الدقيق للجماع من أجل الحمل.
تأخّر عمر الزواج
- ما إثباته الطب أن أعلى معدل للخصوبة عند المرأة ما بين سن العشرين وحتي سن الثلاثين.
- وتبدأ الخصوبة عند المرأة بالتناقص نوعاً ما بعد سن الثلاثين.
- وتأخر عمر الزواج منتشر في بعض دول العالم وهو الذي يقلل من فرص حدوث حمل.
الحالة الاجتماعية والمادية
- ارتفاع معدل سوق الزواج على الرجل والمرأة، ممّا يجعل الزوج يضطر إلى قبول عمل بعيداً عن زوجته وذلك من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل.
أسباب تأخر الإنجاب عند الرجل
قد تمثل هذه الأسباب 40% وهي كالتالي:
- يعتبر من الأسباب التي تأخر الحمل سواء الحالة النفسية والضغوط العصبية والاكتئاب النفسي، وتعاطي المخدرات.
- عدم قدرة الرجل على إفراز السائل المنوي داخل المهبل خلال عملية الجماع بسبب العنة، سواء أكانت العنة مرضيّة نتيجة مرض عضوي مثل السكّري أو ارتفاع ضغط الدم، أو بسبب قصور في الدورة الدموية والعصبيّة للذكر.
- وجود بعض العيوب الخلقية في الجهاز التناسلي للرجل التي تمنعه من توصيل السائل المنوي إلى المهبل مثل: وجود عيوب خلقية في قناة مجرى البول، أو عيوب انسدادات ممرّات السائل المنوي إلى قناة مجرى البول مثل: انسداد الوعاء الناقل والبربخ أو حدوث قصور في إنتاج الحيوانات المنوية أو وجود قصور في مركبات السائل المنوي.
- سرعة القذف عند الرجل والّتي لا تمكّن من إكمال عملية الجماع وخروج السائل المنوي في وقت مبكّر وذلك قبل وصوله إلى مكانه الطبيعي في مهبل المرأة.
أسباب تأخر الإنجاب عند المرأة
وتُمثّل هذه الأسباب عند المرأة من 40% إلى 60%:
- وجود قصور أو عدم القدرة على التبويض وذلك بسبب نقص في محرّضات الإباضة.
- أو بعض القصور في الغدد الصماء المسؤولة عن نشاط المبيض.
- أو القصور في وظيفة الجسم الأصفر اللازم لإتمام عملية التبويض والإخصاب.