الطفل حديث الولادة
الطفل حديث الولادة هو الطفل الذي يمر بأول مراحل، حيث تبدأ بنزول الطفل من رحم أمه وتستمر إلى أقل من شهر واحد من عمر الطفل، ويمتاز الأطفال في هذه المرحلة بخصائص نوعية، تتطلب التعامل معهم بحذر وخبرة كافية.
خصائص الأطفال حديثي الولادة
يمتاز الأطفال حديثي الولادة بعدد من الخصائص النوعية المميزة، ومن هذه الخصائص:
- كثرة البكاء.
- زيادة معدل سرعة التنفس.
- زيادة معدل نبض القلب.
- التقيؤ بشكل مستمر.
- النوم لساعات طويلة.
- الشعور بالمغص الدائم.
- الإصابة باليرقان.
- شدة الحساسية.
أسباب بكاء الطفل حديث الولادة
تتنوع أسباب بكاء الأطفال حديثي الولادة، ومن هذه الأسباب:
الشعور بالجوع
غالبا ما يكون الجوع سببا رئيسيا لبكاء الأطفال حديثي الولادة، حيث يمتاز الأطفال الرضع بعدم شعورهم بالشبع لفترات طويلة، ويعد هذا أمرا طبيعيا؛ حيث يحتاج الأطفال الرضع لكميات كبيرة من الغذاء؛ اللازمة لعمليات نموهم وتطورهم، فعادة ما يبكي الأطفال بعد فترة قليلة جدا من إتمام الرضاعة؛ طلبا للمزيد من الحليب.
الشعور بالألم
قد يبكي الأطفال حديثي الولادة في بعض الأحيان نتيجة شعورهم بألم ما، وغالبا ما يكون مصدر هذا الألم الشعور بالمغص، أو إصابة الطفل بأذى أثناء عملية الولادة، أو حمل الطفل بطريقة خاطئة، ويتطلب هذا الأمر من الأم إجراء فحص أولي؛ وذلك بتحسس جميع أجزاء جسم الطفل والضغط عليها برفق،حيث سيسهل الأمر تحديد موضع الألم، وقد يتطلب الأمر الاستشارة الطبية في بعض الأحيان.
فقدان الشعور بالأمان –الطفل حديث الولادة
من المعروف أن الطفل الوليد قد قضى فترة طويلة في رحم أمه، والذي يعتبر من أكثر البيئات أمانا، وعندما يولد الطفل‘ فإنه ينتقل من تلك البيئة الآمنة إلى بيئة أخرى قد تشعره بالخوف وعدم الأمان، مما يدفع الطفل للتعبير عن هذا الشعور بالبكاء والصراخ.
الشعور بالضيق –الطفل حديث الولادة
قد يشعر الطفل الوليد بالضيق أثناء عملية الإخراج، مما يدفعه للبكاء، أو قد يشعر الطفل بالضيق بعد إتمامه عمليتي الإخراج والتبول؛ وذلك تعبيرا منه عن حاجته لتغيير ملابسه، بالإضافة إلى أن الطفل الوليد قد يشعر بالضيق بعد إتمام عملية الرضاعة وتراكم بعض الغازات في جهازه الهضمي؛ وهذا يتطلب من الأم اتخاذ وضعيات مناسبة للطفل، بحيث تساعده في التخلص من تلك الغازات.
درجة الحرارة
تلعب درجة الحرارة دورا مهما في التسبب في بطاء الطفل، حيث أن الطفل الوليد يحتاج إلى درجة حرارة معتدلة تناسب درجة حرارة جسمه، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها يسبب الضيق والانزعاج للطفل ويتسبب في بكائه.
الحاجة للنوم
يحتاج الأطفال الرضع للنوم لساعات طويلة؛ ويعتبر هذا أمرا طبيعيا لازما لإتمام عمليات النمو لديهم، وفي حالة فقدان الطفل القدرة على النوم، فإنه يبكي بشدة للاستجابة إلى طلبه.
الحاجة للهدوء
يبكي الطفل الرضيع في بعض الأحيان، تعبيرا عن انزعاجه من مصادر الإزعاج، وحاجته للهدوء، حيث أن الأصوات العالية قد تسبب الخوف والضيق للطفل الوليد.
رؤية الأحلام –الطفل حديث الولادة
قد تسبب رؤية الأحلام المزعجة الضيق للأطفال الرضع، مما يدفعهم للبكاء وبشكل فجائي، ويتطلب هذا الأمر تهدئة الطفل واحتضانه، والتخفيف من روعه.
المصادر والمراجع لمقال : الطفل حديث الولادة