السلوك العدواني عِند الاطفال
إن السلوك العدواني عند الاطفال يكون في مرحلة مبكرة من عمر الطفل، ويتمثل السلوك العدواني عند الاطفال في الضرب أو الغضب الشديد، والسلوك العدواني عبارة عن ردود أفعال عن موضوع معين، وتكوين نتائج هذا الأسلوب التذمر والغضب، ويكتسب الطفل السلوك العدواني من الحياة الاجتماعية التي يعيش بها، الطفل يتعلم ويقلد كل ما حوله سواء أسرة أو اصدقاء وأقارب، الطفل كالبذرة تنمو حسب الطريقة التي زرعت بها.
أشكال السلوك العدواني عند الاطفال
- عدوان سلبي: وهو الوقوع الآخرين بالأذى، ولذلك ينتج من إحتقار للطرف الآخر.
- عدوان لفظي: نطق الألفاظ السيئة والسب والشتم الأخرين.
- عدوان جسدي: وذلك عن طريق الضرب أو الركل.
- عدوان العراك: عند الغضب والتذمر يبدأ بالشجار والعراك من الطرف الآخر.
أسباب العدوانية عند الاطفال
العدوانية عند الأطفال تعتبر عن طريقة الدفاع عن وجودهم، هناك طفل يتصرف بعدوانية لشعور بأنه مهمل من أسرته ويحتاج إلى الإهتمام وغالبا يكون بسبب وجود طفل جديد وذلك يسبب له القلق والتوتر ويكون العدوانية أسلوب للتعبير عن وجوده، وكذلك ضعف ثقة الطفل بنفسة ونشأت الطفل في بيئة تضغط عليه من صراع وعنف وكثرة المشاكل، يجعله يعتقد أن العدوان هو الحل، تدليل الطفل الزائد مع توفير كل متطلباته يعتقد بالعنف يستطيع تحقيق كل ما يحتاج، الطفل العدواني هو نتيجة للصراعات والتعرض إلى الضرب والسب والإهانة اللفظية.
علاج السلوك العدواني عند الاطفال
- يجب القيام بتنمية مهارات الطفل وتحقيق التواصل الاجتماعي.
- المساواة بين الأخوة وعدم تفريق بينهم في المعاملة والاهتمامات.
- ترك الأمور الخاطئة في تربية الأطفال مثل التدليل الزائد وعدم الإنضباط والتهاون مع أفعالهم الخاطئة.
- يجب تخصيص وقت للإستماع إليهم واللعب معهم ومعرفة مشاكلهم الدراسية.
- أعطاء الثقة للطفل وحسن المعاملة وتعزيز من السلوك الإيجابي المرغبة.
- عدم مشاهدة البرامج والكارتون الذي يوجد به عنف فذلك يساعد على تكوين شخصية الطفل والمساعدة في إيذاء الآخرين.
- البعد عن الخلافات والصراعات العائلية أمام الأطفال، لذلك يولد الشعور العدواني عند الطفل.
- محاولة تفريغ الشحنة العدوانية وكذلك عن طريق، نشاط رياضي يمارسه الطفل، هو يساعده على التخلص من التذمر والقلق والتوتر وأيضا يجب مشاركته وتشجيعه.
أدعو الآباء والأمهات أن أن يكون لدى أبنائهم كيف يتقبل ذاته وكيف يتقبل الآخرين، ويعرف أن كل شخص يختلف عن الآخر من حيث الفكر والخصائص الشخصية ويجب أن يرضي كلنا منا على ما قسمه الله له، وتقبل كل منا الآخر.