يتألف الهَواء من الأكسجين والنيتروجين وكمية قليلة من غاز ثاني أكسد الكربون ،إذا دخل فيه غير هذه العناصر فإن دخولها يسبب تَلوث في الهَواء الجوي ،يلعب التلوث الجوي دوراً في حدوث مشكلات صحية للإنسان ،ولهذا لا بد من العمل على تقليل هذه الملوثات ،سنتعرف في هذا المقال على تلوث الهواء ومصادرها بالتفصيل .
مصادر تلوث الهواء
قد يتلوث الهواء بفعل مصادر متعددة ،تنقسم ملوثات الهواء إلى ثلاثة أقسام، وهي :
أولاً : المصادر الثابتة من صنع الإنسان
تمثل هذه المصادر المصانع والمنازل التي يستعملها الإنسان وهي عبارة عن اماكن ثابتة لا تتحرك ،ومثال ذلك صناعة النفط إذ تعمل هذه الصناعة على إصدار العديد من الغازات في الهواء مثل أكسيد الكبريت والنيتروجين والميثان وهذه الغازات أخطر الغازات وتعد سامة فقد تسبب قتل طفل صغير إذا قام باستنشاقها
ثانياً : المصادر المتحركة من صنع الإنسان
هذه المصادر عبارة عن الأشياء المتحركة التي قام الإنسان بصناعتها وأدت في نفس الوقت إلى التلوث ،والمثال على هذا السيارات والمركبات الناقلة ،غذ هه الصناعات تعمل على إصدار العوادم المقصود بها الغازات الخطيرة .
ثالثاً : المصادر الطبيعية
هذه النوع من الملوثات لا علاقة للناس بحدوثه إذ تمثل الغازات التي تصدر من البراكين ،وما ينفذ من ثقب الأوزون ،إذ يسبب دخول العديد من الأتربة الضارة بالإنسان والتي يترتب عليها تلوث الهَواء ،يسبب هذا العديد من الأضرار للإنسان فالهواء الملوث محمل بالفيروسات التي تؤدي إلى إصابة الجهاز التنفسي للإنسان وتعرضه للأمراض .
نصائح للحد من التلوث
- تساعد بعض السّلوكيّات في التقليل من مستويات تلوث الهواء ، منها :
- ترشيد استهلاك الطّاقة في كلّ مكان؛ كالبيت، أو العمل، أو أيّ مكان آخر.
- الحرص على شراء الأدوات، والمعدّات المنزليّة، والمكتبيّة الصّديقة للبيئة، حيث يُمكن تمييزها بوجود علامة النجوم على المُلصق الخاصّ بها.
- من الجيد وضع مصفاة على مضخة العوادم التي تنقي الغازات وتبقى الغازات السامة عالقة في المصفاة
- الحرص على استعمال مواد التنظيف والدّهانات الآمنة بيئيّاً.
- الابتعاد عن حرق الأوراق أو النفايات قدر المستطاع .
- التخفيف من استعمال مدفأة الموقد، وموقد الخشب.
- تحويل أوراق الأشجار، والنّباتات، ومُخلّفات الحديقة إلى سماد طبيعيّ، وكومبوست.
المصادر