تعتبر ضربة الحر أو ضربة الشمس نوع من أنواع امراض الحرارة الشديدة، تحدث بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم الخارجية او القيام بمجهود بدني وتؤدي ضربة الحر الى ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق ال 40.0 درجة مئوية. وتؤدي ضربة الحر الى حوالي 600 حالة وفاة سنويا وقد ارتفعت نسبة الوفيات في الآونة الأخيرة.
أعراض الإصابة ب ضربة الحر
يتعرض الأشخاص لضربة الحر عندما تزداد درجة حرارة الجو عن 40.6 درجة مئوية، ومن أعراضها
الارتباك وعدم التعرق، والعلامات التي تظهر قبل حدوث ضربة الشمس هي الإنهاك الحراري (الدوخة)
الضعف، صداع في الرأس، او حدوث ارتباك عقلي. أما إذا حدثت أثناء النوم وغالبا ما تحدث لكبار السن
قد يكون من الصعب ملاحظة الأعراض، ومع ذلك قد يصيب الشخص المتضرر التعرق المفرط، وتصيب
الأطفال على هيئة نوبات تؤدي الى فشل الأعضاء، الموت وفقدان الوعي.
طرق الوقاية من ضربة الحر
يجب في أوقات الحر شرب السوائل الباردة ولا سما الإكثار من شرب المياه لتعويض السوائل المفقودة نتيجة الحر والتعرق، تساعد عصابات الرأس المبللة بالماء البارد على تخفيف الحرارة عن الراس واللبس الواسع الفضفاض والقبعات ذات الحواف الواسعة التي تحتوي على فتحات أيضا لتخفيف الحرارة. وقد نشرت إدارة السلامة والصحة المهنية في الولايات المتحدة بطاقات مع قائمة مرجعية مصممة للمساعدة في الوقاية من الإجهاد الحراري مثل:
- معرفة علامات / أعراض الأمراض المرتبطة بالحرارة.
- منع أشعة الشمس المباشرة ومصادر الحرارة الأخرى.
- شرب السوائل بكثرة، وقبل أن تكون عطشان.
- ارتداء ملابس خفيفة الوزن، ذات ألوان فاتحة، فضفاضة.
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكحول أو الكافيين.
علاجها
يجب عند الإصابة بضربة الحر اللجوء الى التبريد السريع ونقل الشخص الى مكان يوجد فيه ظل
أو مكان مبرد، وإزالة ملابسه لتسهيل فقدان الحرارة، أو وضع الكمادات الباردة أو لفه بمناشف
مبللة بالماء، وهناك طريقة فعالة لتبريد جسم المصاب ولكنها تحتاج الى عدة أشخاص، وهي
غمر المصاب في حوض مياه باردة والحرص على بقاء رأسه خارج المياه، وتعتبر هذه الطريقة
هي المعيار الذهبي لمعالجة ضربة الحر. يعتبر الترطيب عامل مهم لعلاج ضربة الشمس ويتحقق
عن طريق شرب الماء، وينبغي مراقبة حالة الشخص المصاب من قبل الأطباء ومراقبة معدل ضربات
القلب والتنفس ومن الممكن اللجوء الاضطراري الى إنعاش القلبي الرئوي إذا دخل المصاب في
حالة السكتة القلبية.
مصادر ومراجع