الولاء الوظيفي هو عبارة عن مجموعة من المشاعر الصادقة النابعة من داخل الموظف ذاته في الإنتماء والولاء الوَظيفي للمؤسسة التي يعمل فيها؛ فيصبح بداخله شعور قوي بعدم ترك العمل والانتقال إلى مكان آخر، وأن يكون التقدم والتطور في المؤسسة أهم ما يشغل بال الموظف، وعلى المؤسسة تقديم الدعم الكافي لموظفيها حتى يبقوا دائمي الوَلاء لعملهم.
طرق ترسيخ الولاء الوظيفي
- إنشاء بيئة تنظيمية يشعر بها الموظف أنه مالك للمنشأة وليس مجرد موظف مأجور.
- منح الموظف الشعور بأنه صاحب قرار، وله أهمية كبيرة في سير أهداف وخطط المؤسسة.
- توزيع الموظفين وفق إختصاصاتهم ورغباتهم وليس وفقًا للشواغر الوظيفية المتوفرة.
- إقامة بيئة عمل مفتوحة يتم فيها تبادل الآراء والملاحظات حول العمل ومخطط سيره.
- فتح قنوات الحوار والنقاش بين الموظف والمرؤوس.
- توفير الفرص وفتح الأفق أمام الموظفين للتطوّر والتعلم أكثر وأكثر.
- تقديم المكافآت، والحوافز للموظفين بعد تحقيق إنجاز ملموس في العمل، فذلك يرسخ مفهوم الولاء الوظيفي ويحفزهم على الإنجاز أكثر.
مظاهر الوَلاء الوظيفي
- قبول الموظف إستيعابه لجميع أهداف المنشأة الواجب تنفيذها.
- إظهار إستعداد الموظف وتأهبه لإنجاز أي مهمة موكولة له سعيًا لتحقيق مصلحة المنشأة.
- تجلي علامات الرغبة العارمة لدى الموظف بالإستمرار في العمل لدى المنشأة وتحقيق أهدافها.
- بذل قصارى الجهد والطاقات لتنفيذ المهام الموكولة للموظف.
الولاء الوظيفي وأخلاقيات العمل
يقترن مفهوم الولاء الوظيفي بشكلٍ وثيق مع أخلاقيات العمل، حيث يتطلب الأمر ضرورةً القيام بالعديد من الممارسات في سياقِ أخلاقيات العمل لتحقيق الوَلاء الوظيفي، ومنها:
- إمتثال جميع أفراد المنشأة للقوانين واللوائح بدءًا من الإدارة العليا وحتى الإدارة الدنيا.
- رسم سياسات وقوانين أخلاقية سليمة تتمتع بالثقة من قِبل جميع العناصر البشرية التي تتعامل معها المنشأة، كالدائن والمورد والمستهلك وغيرهم.
- تنفيذ السياسات والقوانين بكل عدالة ومساواة بين الموظفين، فيجعل من القوانين أمرًا مقبولًا سواء كان مكافآت أو عقوبات.
- غرس أسس القيم والأخلاق في نفوس الموظفين بينهم وبين بعض، وتجاه المؤسسة التي يعملون بها بمختلف الطرق.
- تحديد خط ساخن للمنظمة لإيصال الشكاوى والإقتراحات، مع غدم إهمالها، وبحثها والرد عليها بأقصى سرعة ممكنة.
المصادر والمراجع