التضاريس البحرية
التضاريس البحرية هي أشكال محددة مرتفعة ومنخفضة في الجزء السفلي من المحيطات والبحار والذي يُسمى قُعر البحر أو قاع البحر، وتمتاز التضاريس البحرية بتنوعها من حيث الشكل والحجم والتركيب، بالإضافة غلى التضاريس المتكونة بالقرب من المُحيطات والبحار والتي تُسمى التضاريس الساحلية.
خصائص بُنية المحيطات والبحار
تمتاز المحيطات والبحار ببُنية خاصة ومشتركة؛ ومن هذه الخصائص
- حركة القشرة الأرضية المستمرة.
- تكون الرواسب من مصادر مختلفة.
- تنوع أشكال وأحجام التضاريس مثل السلاسل الجبلية، الأودية، الخنادق.
- تنتشر بها السحب الركامية الكثيفة التي تحجب أشعة الشمس عن قاع البحر.
- نمتاز بوجود ظاهرة الأمواج البحرية.
- ظهر المحيط: وهو عبارة عن صفائح متباعدة تقع في وسط المحيط.
- قعر المحيط: وهي المنطقة المُحيطية الداخلية الوزاقعة بين الحافات القارية وظهر المحيط.
- الأخدود المُحيطي: وهي ارتفاعات تقع في قاع أو قُعر المحيط، وتمتاز بطولها المرتفع، وعرضها الضيق.
الأرخبيل: هو شكل يمثل مجموعة متجاورة ومتقاربة من الجزر، وكلمة أرخبيل كلمة يونانية الأصل تعني البحر الرئيسي.
الخندق المُحيطي: وهي عبارة عن منخفضات طويلة وضيقة في قُعر البحر، وتصل إلى أربعة كيلو مترات تحت سطح الماء.
الهضبة المحيطية: ارتفاع كبير وواسع لمُسطح بحري، يمتاز بأنه اعلى من الارتفاعات المُحيطية.
التضاريس الساحلية
وهي الأشكال الساحلية التي تتكون بالقرب من المصادر البحرية على الشاطئ؛ نتيجة عدد من الأسباب ومنها:
- عمليات النحت البحري.
- نشاط الأمواج المستمر.
- انفصال الكُتل الصخرية.
- تراجع الأجراف.
ومن هذه التضاريس:
الشروم البحرية: وهي شكل من أشكال التضاريس البحرية تنشأ بسبب ارتطام الأمواج بالصخور البحرية ممايؤدي إلى تعريتها.
الشواطئ الرملية: وهي عبارة عن تراكم الرمال الناعمة الدقيقة في الأجزاء المُنخفضة من السواحل المتصلة بالبحر.
الكُثبان الرملية: وهي عبارة عن شواطئ رملية تم نقلخا نحو الجهة الداخلية بفعل الرياح؛ بسبب اتساع عرض الشاطئ، وخاصة في حالة عدم أو قلة وجود الغطاء النباتي في منطقة الشاطئ.
اللسان الساحلي: وهي شريط رملي يتكون نتيجة ترسيب وتراكم حمولات التيارات البحرية، وعادة ما ترتبط هذه الألسنة الساحلية بجزيرة مجاورة أو عند مصب خليج بحري أو نهري.
الشريط الساحلي: وهو عبارة عن التقاء لسانين ساحليين بشكل كامل أو جزئي، الأمر الذي يعمل على إغلاق مدخل الخليج البحري.
الأخوار: مسطحات مائية ساحلية، وهي عبارة عن تضريس ينشأ عند مصبات الأنهار المغمورة بمياه البحر؛ مما يؤدي غلى تشكل خليج نهري خري.
الدلتا: وهي عبارة عن شكل من أشكال التضاريس الساحلية التي تتكون في مصبات الأنهار؛ بسبب تراكم الرواسب الدقيقة لتلك الأنهار.
الخلجان والرؤوس البحرية: وهي عبارة عن سواحل صخرية مرتفعة؛ نتيجة الطيات المُتعامدة للتضاريس الالتوائية مع خط الساحل.
الوادي الخِلالي أو الفيورد: وهو عبارة عن مسطح مائي طويل وضيق وشديد الانحدار، ينتج عن جرف الأودية الجليدية.
