جدول المحتويات
أذكار تغفِر الذنوب وتدخل الجنة
أن الذكر من الطاعات العظيمة، وأفضل ما يتقرب به إلى الله سبحانه وتعالى هي الاذكار التي تغفر الذنوب ، حيث انه بالذكر تطمئن القلوب، وينشرح الصدر، ويرفع درجاتنا عند الله سبحانه وتعالى، لأن الله ذكر فى قرآنه العزيز أن المؤمنين تطمئن قلوبهم إذا ما ذكروا الله سبحانه جل وعلا، ويكفي ان الله سبحانه وتعالى يذكر العبد الذاكر لديه فى الملأ الاعلى، وذلك يجب ان يكون دافعا كبيرا للالتزام بذكر الله، وحب القيام به، وهناك مجموعة من الأذكار التي وردت بالقران الكريم، وبعضها ورد في السنة النبوية، والتى جميعها تمجد الله جل وعلا، وتعظمه، وتوحد الله وتقدسه، والتى جميعها أيضا تنزه الله سبحانه وتعالى عن النقائص، وهذه الأذكار لا يجب على المسلم أن ينسى قولها وترديدها، بل يجب عليه أن يداوم عليها، ويحافظ على قولها بشكل متكرر، ومستمر، حيث ان الاذكار لا يكون جزائها الا الخير والبركة من الله سبحانه وتعالى، كما انها تتسبب للمسلم في التحصين ضد الكثير من المخاطر والأضرار، كما أن الذكر تسبيح وتكبير وتوحيد لله سبحانه وتعالى، وبعض الذكر يشمل على الادعيه التى تستجاب باذن الله، فاذا كنت تريد أخي المسلم دعوة مستجابة، فعليك بذكر الله سبحانه وتعالى والمداومة على ذلك.
شرح بعض الأذكار المحببة إلى الله و الاذكار التي تغفر الذنوب
ومختلف هذه الأذكار التي هي محببة إلى الله سبحانه وتعالى قد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالقيام به، مثل أن نكثر من توحيد الله سبحانه وتعالى بقول لا اله الا الله وحده لا شريك له، حيث اننا هنا نقوم بتوحيد الله ونفى وجود أى شريك له في الألوهية، كما أن نقرر بقدرة الله سبحانه وتعالى، وهذا الذكر يكون جزائه مثل عتق الرقاب، وكتابه الكثير من الحسنات لمن يقوله، ويمحي كذلك السيئات، ويحفظ المسلم من الشيطان ووساوسه المختلفة إذا قاله العبد صباحا حتى المساء، وإذا قاله ليلا حفظه الله حتى يصبح.
فضل المحافظة على الاذكار التي تغفر الذنوب
- هى من الأعمال التي يحبها الله سبحانه وتعالى، ويكفي المسلم أنه يفعل ما يحبه الله عز وجل.
- وهي كذلك اتباع وصايا الرسول وسنته العظيمة.
- تجلب الأذكار البركة فى المال والصحة والأولاد.
- تحمي المسلم من شر ووساوس الشيطان والجن.
- تقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى.
من الاذكار التي تغفر الذنوب وتدخل الجنة
- “قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ».”
- “وقال عليه الصلاة والسلام: «مَن قال: سبحانَ اللهِ وبِحَمدِهِ، في يَومٍ مِئةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خطاياه، وإنْ كانتْ مِثلَ زَبَدِ البَحرِ».
- “قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لأحد الصحابة الكرام: «ألَا أدُلُّكَ علَى كَلِمَةٍ هي كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ؟ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ».”
- “وقوله صلى الله عليه وسلم: «أيَعجِزُ أحَدُكم أنْ يَكسِبَ كُلَّ يَومٍ ألْفَ حَسَنةٍ؟ فقال رَجُلٌ
مِن جُلَسائِهِ: كيف يَكسِبُ أحَدُنا ألْفَ حَسَنةٍ؟ قال: يُسبِّحُ مِئةَ تَسبيحةٍ؛ تُكتَبُ له ألْفُ حَسَنةٍ، أو يُحَطُّ عنه ألْفُ خَطيئةٍ».” - “وقال صلى الله عليه وسلم: «لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ
أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ».” - “وورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «إنَّهُ ليُغانُ على قَلبي، وإنِّي لأستغفِرُ اللَّهَ في كلِّ يومٍ مائةَ مَرَّةٍ».”
- “سأل أبي بن كعب -رضي الله عنه- الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فقال: «يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: ما شِئْتَ، قال: قلتُ: الربعَ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قال: قلْتُ: فالثلثينِ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ، قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».