اساسيات رعاية المسنين

اساسيات رعاية المسنين

من هو المسن

هو الفرد الذي يبلغ عمره 60 عام فأكثر، ولا يُقصد بالمسنّ الإنسان الذي دخل في حقبة الشيخوخة ، فهناك كثير من
المسنين ممّن يتمتعون بصحة جسدية، وعقلية، ونفسية سليمة، بعكس بعض الاشخاص الذين لا يتمتعون بهذه الصحة
السليمة، فقد لا يقدرون على تنفيذ أي أداء جسدي وهم لم يتجاوزوا عمر الستين.

وقد يتحمل البعض مسؤولية رعاية أحد المسنين، إلا أن العديد قد لا يكون مدرَّب أو متجهز للمسؤوليات التي تواجهه، إذ يجهل الكثيرجوانب عدّة لتقديم الرعاية، أو لا يكونون على دراية بكيفية التعامل معها

النظام الغذائي

من المؤكد أن المسنين بحاجة إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن بجانب اتباع أسلوب حياة نشيط. فبالإضافة إلى
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، كالفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة، هناك عناصر غذائية معينة
يمكن أن تعزز صحة كبار السن، منها :

  • الفيتامين “ب 12”:لا يحصل كبار السن على الكمية الموصى بتناولها من الفيتامين “ب 12”. وبالتالي، يمكنك
    اعطاؤهم الكمية التي يحتاجون إليها عبر تناول الحبوب المدعمّة والأسماك واللحوم الخالية من الدهو او المكملات الغذلئية.
  • البوتاسيوم: تعتبر الفواكه والخضروات والحليب أو اللبن قليل الدسم أو خالي الدسم مصادر للبوتاسيوم. وقد يزيد
    البوتاسيوم مع نظام تقليل الصوديوم او الملح من مخاطر ارتفاع ضغط الدم.
  • الكالسيوم والفيتامين “د”: يحتاج كبار السن إلى تناول الكالسيوم وفيتامين “د” بكمية أعلى للحفاظ على صحة
    عظامهم. لذلك يوصى بتناول ثلاث حصص من الحليب أو اللبن المدعّم قليل الدسم أو خالي الدسم الغني بالفيتامين (د)
    يومياً. اما الكالسيوم فينصح بتناول حبوب الإفطار المدعّمة به والخضروات ذات الأوراق الخضراء والأسماك المعلبة
    المحفوظة مع الحسك اللين.
  • الدهون: ان النظام الغذائي الذي تنخفض فيه نسبة الدهون المشبعة والدهون المتحولة وترتفع فيه نسبة
    الأحماض الدهنية (أوميغا 3) في تقليص خطر الإصابة بالعدوى وبأمراض القلب. لذلك يجب التأكد من الملصقات الموجودة على الأطعمة واختيار المنتجات قليلة الدهون.
  • الألياف: وهي عنصر غذائي ضروري للحفاظ على صحة الأمعاء وانتظام عملها. حيث يعتبر خبز الحبوب الكاملة
    والفاصولياء والبازلاء مصادر غنية بالألياف.
إقرا أيضا :  طرق للتخلص من الشخص المزعج

الجانب الاجتماعي

قد يشعر كبير السن بالوحدة والعزلة الاجتماعية، وهي أمور شائعة بين كبار السن، لكنها عوامل خطرة قد تؤدي إلى تدهور صحتهم النفسية والجسدية. فعندما يتقدم الأشخاص بالسن، يصبح من الصعب عليهم قيادة السيارة للتوجه إلى مقهى أو حديقة عامة للقاء الأصدقاء والعائلة. فقد اثبُتَ الدراسات أن استمرار مشاركة الفرد المسن في أمور الأسرة أو الأصدقاء يخفف من حدة الشعور بالوحدة. الحياة اليومية

قد تصبح المهام اليومية السهلة التي نقوم بها في سنوات شبابنا مرهقة ومتعبة لكبار السن. كارتداء الملابس والاستحمام وانتعال الأحذية او التنظيف، يمكن أن تصبح متعبة للشخص المسن، وخاصة إذا كان يعيش بمفرده. لذا، يجب تقديم الدعم كمساعدته في ترتيب المنزل والاعتناء بالحديقة واحضار ما يلزمه من حاجيات، وهذه الأنشطة قد تزيل عبئاً كبيراً عن كبير السن.

إقرا أيضا :  تأثير الأخلاق على المجتمع